لا حنان يُضاهي حنان الأب .. أحضان الآباء ملاذ الصغار في غزة

أهم الأخبار

لا حنان يُضاهي حنان الأب .. أحضان الآباء ملاذ الصغار في غزة

 

  • أحضان الآباء ملاذ الصغار في قِطاع غزة

 

لا يوجد قسوة أكثر من قسوة فراق الأحبة، ولا يوجد حزن أكثر من وداعٍ أبدي، ولا يوجد كلام يعطي المواقف حقها، نتيجة للمآسي التي باتت العنوان الأبرز في القطاع المكلوم.

تتبعثر العبارات، في ضيق العيش الذي يعيشه الأهالي الذين لا يجدون ملاذا لهم سوى التضرع إلى الله عز وجل.

آباء وأمهات يحتضنون أبناءهم في ظل القصف المتواصل، على وقع سقوط المزيد من الشهداء، آباء وأمهات يحاولون التخفيف على فلذات أكبادهم من وطأة الحرب التي زادت من المقاومة ثباتا وعزيمة.

ولا تزال الدموع تنسكب على خدود صغار الغضة التي لا تحتمل قسوة المشاهد وعناء الحياة المتراكمة في أذهانهم، إذ صخب الصواريخ وأشخاص ارتقوا ومناظر الوداع القاهرة، ومبان سُويت في الأرض.

أيها الصغير.. إبكِ فلن يعتب عليك أحد، فيكفيك أنك المفخرة أمام العالم، وهنا لا يمكن العتب إلا على الصمت والتخاذل.