كيت ميدلتون تبدأ مرحلة التعافي وتواصل عملها عن بُعد من المنزل

• الأميرة كيت تبدأ مرحلة التعافي وتواصل عملها من المنزل

أعلن قصر كنسينغتون، المقر الرسمي لعائلة الأمير ويليام في لندن، اليوم أن أميرة ويلز، كيت ميدلتون، قد بدأت مرحلة التعافي بعد الخضوع لعملية جراحية، في حين تواصل العمل على مشروعها الخيري من داخل منزلها.

وأكدت متحدثة باسم القصر أن كيت ميدلتون ملتزمة بمشروعها "Shaping Us"، الذي يهدف إلى تحسين النتائج العقلية والجسدية للأطفال في السنوات الخمس الأولى من حياتهم. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود مركز المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة.

وبالرغم من التعافي، فإن ميدلتون تعمل عن كثب على مشروعها من المنزل، ومن المتوقع أن تستأنف مهامها ضمن الحياة الملكية بعد عيد الفصح.

إقرأ أيضاً: كيت ميدلتون تتصدر العناوين باستمرار ولكن ما آخر التحديثات

وقد أظهرت التقارير أن مشروع "Shaping Us" يحقق نتائج إيجابية، حيث قام المركز بتمويله ويهدف لتحسين كيفية اكتشاف علامات التطور الاجتماعي والعاطفي لدى الأطفال الصغار.

من جهة أخرى، فإن كيت ميدلتون قد اقترحت تطبيق هذا المشروع في بريطانيا بعد زيارتها للدنمارك، حيث استغرق تطويره أربعة أشهر.

وفي سياق متصل، فإنه بالرغم من استعدادها لاستئناف مهامها الملكية كما هو مخطط لها، فإن قصر كنسينغتون قد أكد أنه من غير المرجح عودتها إلا بعد عيد الفصح.

وفي وقتٍ متزامن، يجري التحقيق في اختراق عيادة لندن لسجلات كيت ميدلتون الطبية، حيث تم تعليق ثلاثة موظفين خلال التحقيق، وذلك بموجب تحقيق يقوم به مكتب مفوض المعلومات في لندن، والذي يشمل أيضًا التأخير في الإبلاغ عن الانتهاك المزعوم.

هذه الأحداث تأتي في ظل جهود كيت ميدلتون للتعافي والمضي قدمًا في أعمالها الخيرية، مما يظهر الإصرار والتفاني الذي تتحلى به في خدمة المجتمع.