تلاميذ مدرسة باليه أوبرا باريس يحافظون على التوازن رغم الخيبات

أهم الأخبار

تلاميذ مدرسة باليه أوبرا باريس يحافظون على التوازن رغم الخيبات

مدرسة بالية عريقة في باريس يحاول المدرسون والمدربون تعويض ما فات التلاميذ من دروس جراء وباء كورونا، مع المحافظة على الاشتراطات الصحية المطلوبة.

في مدرسة الرقص التابعة لأوبرا باريس لا يتهاون ويلفريد مع صف الصبيان في سنتهم الأخيرة، الذين يريدون أن "يكونوا مستعدين" لمسيرتهم المهنية المقبلة رغم سنة شهدت اضطرابات كثيرة.

فبين الاضرابات التي شلت فرنسا نهاية العام الماضي وفيروس كورونا المستجد ألغيت منذ كانون الأول عروض طلاب أوبرا باريس هؤلاء ومن ثم اضطروا إلى احترام الحجر المنزلي.

وارجئت الامتحانات بعد ذلك ولاسيما امتحان  الدخول إلى أوبرا باريس وهو حيوي وٍالهدف الرئيسي لطلاب هذه المدرسة العريقة التي تعود لأكثر من ثلاثمئة سنة.

وتوالت خيبات الأمل إلا أن الصف الأخير في مدرسة النخبة هذه، يفترض أن يتخرج منها الطلاب بمزيد من النضج وبفرصة ثانية بالنسبة لهم.

أكبر التلاميذ سنا لن يلتقوا في قصر غارنييه العريق مقر أوبرا باريس في نهاية السنة في عروض تقليدية. وتؤكد إليزابيت بلاتيل وهي راقصة نجمة سابقة شهيرة أنه على مدى سنة لم يواجه تلاميذ المدرسة نظرة الجمهور ورهبة المسرح.

واستأنف التلاميذ الدروس في حزيران قبيل العطلة الصيفية. وعاد مئة وثلاثون من أصل مئة وخمسين منهم بعدما علق الأجانب منهم من كندا أو استراليا في بلدانهم.

وأعادت المدرسة الداخلية فتح أبوابها مع تلميذ في كل غرفة بدلا من ثلاثة فيما علقت دروس الرقص الفولكلوري والإيماء. وتتم تهوية الاستوديوهات بانتظام فيما تعقم العارضات وبات وضع الكمامة الزاميا خلال التنقل.