العرموطي: الأخطاء الطبية في الأردن من أقل النسب عالميًا - فيديو

أهم الأخبار

العرموطي: الأخطاء الطبية في الأردن من أقل النسب عالميًا - فيديو

أكد نقيب الأطباء الأسبق د. أحمد العرموطي أن نسبة الأخطاء الطبية في الاردن من أقل النسب في العالم، لما يتمتع به القطاع الطبي من كفاءة وخبرة.

وقال خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا إن الأساس هو التمييز بين الخطأ الطبي والمضاعفات العادية التي تحدث لأي مريض.

وأشار إلى أن قانون المسؤولية الطبية عرف الخطأ الطبي: أي فعل أو ترك او اهمال يرتكبه مقدم الخدمة ولا يتفق مع القواعد المهنية السائدة ضمن بيئة العمل المتاحة وينجم عنه ضرر.

بينما تُعرف المضاعفات الطبية بـ : الحوادث التي تطرأ على المريض أثناء علاجه ويتأذى منها وقد تصل إلى الوفاة أو تعطل بعض الأعضاء أو تأخر الشفاء وليس للطاقم الطبي سبب في حدوثها أو منعها.

وأشار العرموطي إلى أن الطبيب ليس هو المتسبب دائمًا بحدوث الخطأ الطبي، لكن بوصفه رئيس الفريق، فهو دائمًا يتحمل المسؤولية المعنوية، فـ الأطراف التي يمكن أن تكون سببًا في حدوث خطئ طبي هم الطبيب والمساعدين والممرضين والفنيين، يضاف إلى كل ذلك مكان الخدمة، فكثيرًا ما يكون سبب الخطأ الطبي بيئة العمل، لكن الناس غالبًا يحملون الطبيب المسؤولية.

وقال إن مساءلة الطبيب كانت تتم في السابق، أي قبل صدور قانون المسؤولية الطبية رقم 25 لعام 2018، عبر ثلاث جهات، وهي الجهات التي كان المرضى  أو  الأهل يتقدمون بالشكاوى إليها، وهي وزارة الصحة والنقابة والقضاء.

وكانت هذه الجهات تشكل لجان فنية، الوزارة تشكل فنية منها، والنقابة تشكل لجنة من المنتسبين، والقضاء يشكل لجنة من الخبراء، وهذه اللجان تعطي الرأي الفني، وإذا كان الطبيب مخطئًا كان يعاقب، وقد تصل العقوبة إلى سحب شهادة مزاولة المهنة.

أما بعد صدور قانون المسؤولية الطبية رقم 25 لعام 2018، فقد أصبحت اللجنة الفنية العليا تستقبل الشكاوى، وتبت فيها عبر لجان فرعية تشكلها، من اطباء مشهود لهم بالكفاءة والخبرة، على أن تقل خبرة أي منهم عن 10 سنوات، وفي القانون قد تصل العقوبة إلى السجن.