بيروت بين الألم والأمل - صور

أهم الأخبار

بيروت بين الألم والأمل - صور

بعد الإنفجار الكبير والهائل الذي ضرب مرفأ لبنان في العاصمة بيروت، توفي وجُرح عدد كبير من الأشخاص هناك، والعدد الأكبر خسروا منازلهم وأعمالهم ومحالهم التجارية، إلا أن العديد غفل عن ذكر الأضرار التي شهدها الشعب اللبناني، ورغم خسائرهم الكبيرة وآلامهم على أحبائهم وبلادهم اتخذوا القرار بإعادة ترميم آثار الإنفجار بأيديهم، ومُساعدة كُل شخص خسر منزله وجميع مُقتنياته.

بدأت المُبادرات والحملات بالحركة للعمل وتنظيف الشوارع وتوزيع الملابس والطعام على كُل من يحتاجُها، بدأوا بإعمار بلادهم من جديد بكُل الحُب والأمل.

*جانب من صور الدمار الذي لحق بالمواطنين و منازلهم ومحلاتهم:

*وفاة "سحر فارس" أحد مُرتبات الدفاع المدني الذي قضى بالانفجار

مُسعفة في فوج إطفاء بيروت، ويُذكر ان سحر هي ابنة القاع، وقد استشهدت في مرفأ بيروت، بعدما حضرت مع 9 من رفاقها من فوج إطفاء بيروت لإطفاء الحريق الذي سبق الانفجار الكبير في مرفأ بيروت.

هذا و ودعها خطيبها ناشراً صورها عبر حسابه الخاص على الإنستغرام وكتب عليها "عروستي الحلوة، كان عرسنا ب ٦/٦/٢٠٢١ ، عم تزبطي بيتك على ذوقك ونجيب غراض ونحضّر، انت ترقيتي بسرعة بالفوج وصرتي شهيدة برتبة وطن، عرسك بطّل ب ٦/٦/٢٠٢١ صار بكرا يا عيوني، كل شي كان بدك ياه حايكون موجود الاّ شوفتي فيكي بالفستان الابيض"

وأكمل موجوعاً :"كسرتيلي ضهري يا روحي، حرقتيلي قلب قلبي، راحت طعمة الحياة مع غيابك عني، الله يحرق قلبو يلي حرمني منك ومن ضحكتك ومن حنيتك يا روحي انت، بحبك وحا ضل حبك حتى صير معك ونكفي مشوارنا".

 

 


أما من الجانب الإيجابي شبك الشعب اللبناني أيديهم بأيدي بعض لإعادة إعمار بلادهم ومُساعدة أبناء جِلدتهم بكُل ما يملكون ويستطيعون.. والتالي بعض الصور التي انتشرت للشعب اللبناني وهم يعملون في الشوارع ويوزعون الملابس والطعام.