سائقو مركبات "جيبني" في مانيلا مهددون بالجوع بسبب وباء كورونا

أهم الأخبار

سائقو مركبات "جيبني" في مانيلا مهددون بالجوع بسبب وباء كورونا

الشعبية المنتشرة بكثرة في المدن الفلبينية، فقدوا مصدر رزقهم بعد تفشي وباء كورونا، وفي التفاصيل.

بعدما أرغمه وباء كورونا على التخلي عن قيادة حافلته "جيبني"، وهي وسيلة نقل مشترك محببة في الفيليبين، بات دانييل فلوريس يجوب شوارع مانيلا متسولا المال لتوفير القوت لعائلته.

هذا السائق لم ينقل راكبا واحدا منذ آذار إثر فرض رئيس البلاد تدابير الحجر على العاصمة للحد من تفشي وباء كورونا.

وتشكل حافلات "جيبني" المشكّلة باستخدام مركبات "جيب" تخلى عنها الجيش الأميركي بعد الحرب العالمية الثانية، وسيلة نقل محببة ويسيرة التكلفة لملايين الفيليبينيين.

وعلى غرار باقي السائقين، فقد فلوريس مورد رزقه بعد أشهر من القيود التي شلت الاقتصاد المحلي.

وإثر طرده من شقته بسبب عجزه عن تسديد قيمة الإيجار، بات يعيش حاليا في مركبة الـ"جيبني" خاصته مع زوجته واثنين من أطفاله وسائق آخر.

وبدل تمضية يومه خلف مقود حافلته الصغيرة، يحاول رب العائلة هذا الصمود من خلال التسوّل.

ويجوب سائقون آخرون في وضعه الشوارع حاملين لافتات ورق حول الرقبة لجذب انتباه المارة أملا في استعطافهم.