التخصصات الجامعية الجديدة في الأردن بين ديوان الخدمة والقطاع الخاص - فيديو

أهم الأخبار

التخصصات الجامعية الجديدة في الأردن بين ديوان الخدمة والقطاع الخاص - فيديو

قال ورئيس مجلس المهارات القطاعية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات د. علاء النشيوات إن الحصول على الشهادة الجامعية من دون امتلاك المهارات الكافية للتأهيل لسوق العمل، مضيعة للوقت والجهد والمال.

وأضاف خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا أن التخصصات الجامعية التي طرحتها الجامعات هذا العام مرتبطة بقطاع تكنولوجيا المعلومات، لوجود طلب متزايد عليها.

وأشار إلى أنه يتخرج سنويًا ما بين 3500 إلى 400 طالب بـ تخصصات تكنولوجيا المعلومات والاتصال، لكن أقل من 10% منهم يحصل على فرص عمل، والسبب يعود إلى أن الباقين لا يمتلكون المهارات الكافية لتأهيلهم للعمل في هذا القطاع.

وأوضح أن شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصال بحاجة إلى موظفين، لكنها لا تجد ما يناسبها من الخريجين، بسبب غياب المهارات لديهم.

اقرأ أيضاً : توجه لرفع أعداد المقبولين في الجامعات الرسمية 10بالمئة - فيديو 

وقال إن أي طالب يلتحق بالتخصصات الجامعية الجديدة، ويتعب على نفسه، ويكتسب مهارات اللغة والاتصال وغيرها، سيجد فرصة عمل، خاصة ان فرص العمل متاحة الآن للعمل خارج الأردن ON LINE.

من جانبه أكد الناطق الإعلامي باسم ديوان الخدمة المدنية خالد الغرايبة أن الدستور كفل حق منافسة الأردني على الوظائف الحكومية، غير أن تكدس طلبات التوظيف في ديوان الخدمة المدنية، ووصولها إلى 392 ألف طلب، يفرض خيارات أخرى أمام الشباب الأردنيين الباحثين عن عمل.

وقال إن ديوان الخدمة المدنية انتهج منذ عام 2008 سياسة، تتمثل في إجراء دراسة تحليلية كل عام، يقدم فيها للطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعات، المعلومات المطلوبة عن التخصصات الراكدة والمشبعة والمطلوبة، ليتسنى للطالب الذهاب إلى التخصص المناسب لسوق العمل.

وأشار إلى أن الحكومة لا توفر سنويًا سوى 7 إلى 9 آلاف فرصة عمل، وهو ما يشكل 3% فقط من الرصيد التراكمي لعدد الطلبات في ديوان الخدمة المدنية.

وأشاد الغرايبة بالشباب الذين يتوجهون للأفكار الريادية، خاصة أولئك الذين يؤسسون مشاريعهم الصغيرة، و يتوسعون فيها مع الوقت، ولا سيما في ظل وجود جهات تمويل، تمتلك الكفايات اللازمة لإجراء دراسات الجدوى، وتوجيه الشباب إلى الخيارات المثلى، كصندوق التنمية والتشغيل.