ازدهار صفحات المقايضة في الفيليبين بسبب جائحة كورونا
يبدو أن الفلبينيين عادوا إلى وسائل لتدبير احتياجاتهم اليومية كانت سائدة قبل مئات السنين، فبعد التدابير الاحترازية المرافقة لتفشي وباء كورونا، فقدت نسبة مرتفعة من الفلبينيين وظائفهم.
أدّت جائحة كورونا إلى نشوء عدد من صفحات مقايضة الأغراض عير شبكات التواصل الاجتماعي، بات الكثير من الفيليبينيين يلجأون إليها للحصول على الطعام بصورة خاصة، بعدما خسر الملايين من سكان الأرخبيل وظائفهم ويعجزون عن إيجاد بدائل لها بفعل تدابير الحجر.
وفي ظل الصعوبات المالية الكبيرة التي تعانيها، قررت لورين مقايضة زوجي أحذية رياضية تملكهما بدجاج جاهز للطهو عبر مواقع مختلفة ظهرت لمثل هذه العمليات في الفيليبين منذ بدء الجائحة.
وقد فقد ملايين السكان في الأرخبيل وظائفهم بسبب فيروس كورونا المستجد وباتوا غير قادرين على إيجاد عمل جديد بسبب تدابير الحجر. لذا يتوجه كثر إلى مجموعات "فيسبوك" لمقايضة أي نوع من السلع، من الأدوات الكهربائية المنزلية إلى الألعاب مرورا بحقائب اليد، وخصوصا الطعام.
وتقول لورين وهي أم لطفلين ويعمل زوجها بدوام جزئي في متجر يبيع شطائر الدونات في مانيلا إن الوضع صعب جدا في هذه المرحلة. لم يعدوا يعرفون أين يجدون المال لدفع ثمن مشترياتهم.
وقد أدى الفيروس إلى تقليص قسري لدوام العمل ولم يعد الزوج يكسب سوى ما يقابل مئة وخمسة وثمانين دولارًا بالعملةالمحلية في الشهر، نصفه يصب لدفع الإيجار.