ثلثا الحيوانات البرية في العالم زالت في أقل من نصف قرن.
بسبب النشاطات البشرية، لم تعد معظم الحيوانات الألفيفة والبرية من العيش على هذا الكوكب، وفي التفاصيل.
فقد العالم، بسبب نشاطات البشر بشكل رئيسي، أكثر من ثلثي أعداد الحيوانات البرية في أقل من خمسين عاما، وذلك وفق تحذيرات الصندوق العالمي لحماية الطبيعة الذي نبّه الأسبوع الماضي من مخاطر هذا التدهور على مستقبل البشرية.
فبين عامي ألف وتسعمئة وسبعين وألفين وستة عشر، زال ثمانية وستون في المئة من الحيوانات البرية، وفق مؤشر الكوكب الحي الذي ينشره الصندوق العالمي لحماية الطبيعة كل عامين ويُستخدم أداة مرجعية.
يعود ما جرى بشكل رئيسي إلى القضاء على مواطن العيش الطبيعية لهذه الحيوانات، بخاصة من أجل الزراعة، في منحى قد يسهّل ظهور أوبئة جديدة على غرار جائحة كورونا من خلال الاحتكاك بين البشر والحيوانات ما من شأنه تسهيل انتقال الفيروسات من جنس إلى آخر.
هذا المؤشر الذي يجري إعداده بالتعاون مع جمعية علم الحيوان في لندن، يأخذ في الاعتبار حوالى أربعة آلاف جنس من الحيوانات الفقرية موزعة على حوالى واحد وعشرين ألف مجموعة حيوانية حول العالم. وهو سجل تسارعا جديدا في تدهور التنوع الحيوي، بعدما كانت نسبة التراجع ستين في المئة في التقرير الصادر قبل عامين.