فيلم "صندوق الدنيا" يشارك في مهرجان اونتاريو السينمائي الدولي بكندا

أهم الأخبار

فيلم "صندوق الدنيا" يشارك في مهرجان اونتاريو السينمائي الدولي بكندا

 

يشارك فيلم "صندوق الدنيا" في منافسات المسابقة الرسمية لمهرجان اونتاريو السينمائي الدولي في كندا، الذي ينطلق حالياً بنسخته الأولى أونلاين بدون جمهور، بسبب كورونا. 

ويحتضن المهرجان الكندي Ontario International Flim Festival هذا العام ما يزيد عن 150 فيلماً سينمائياً من 50 دولة في كافة التصنفيات من أصل ما يزيد عن 500 فيلماً تقدموا للمشاركة، من بينهم 27 فيلماً في مسابقة الأفلام الطويلة العالمية و21 فيلماً وثائقيا و69 فيلماً قصيراً في حين شهدت تصنيفات الأفلام الكندية مشاركة 5 أفلام طويلة و35 فيلما قصيراً و21 فيلماً للطلبة،  ويستمر المهرجان 10 أيام متتالية حتى يوم الأحد 25 أكتوبر. 

ويستمر "صندوق الدنيا" في رحلته الناجحة في أهم المهرجانات العربية والعالمية،. بعد مشاركته منذ أيام في المسابقة الرسمية لمهرجان مالمو السينمائي الدولي في السويد،  عقب حصوله على جائزة مؤسسة شباب الفنانين المستقلين في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ويشارك في بطولة الفيلم النجوم خالد الصاوي ورانيا يوسف وصلاح عبدالله وباسم سمرة وأحمد كمال وعلاء مرسي وعمرو القاضي وفرح يوسف، وموسيقى تصويرية أمير جادو.

وفيلم "صندوق الدنيا" هو من إنتاج شركة كيميت للإنتاج السينمائي، قصة وإخراج عماد البهات، ويبدأ الفيلم باستعراض لصبي مراهق، يؤدي الدور رابي سعد، يمسك بين أصابعه خيوط عرائس الماريونيت، يحركها فترقص معاً أو تتصارع، على أنغام موسيقى ميلودرامية تُثير الرثاء أو تنبئ بكارثة، في فقرة تمثل "تيتر" العمل، وشيء من هذا مجدداً يُذكرنا بتيترات المسلسلات التلفزيونية.

فهذا الصبي المراهق هو ابن سائق ميكروباص يلعبه باسم سمرة، يتوجه من الصعيد إلى القاهرة مُكلفاً بتوصيل نساء من بلدته لزيارة الحُسين والعودة بهنّ مجدداً. في حوار شارح بطريقة زائدة عن الحد، يحكي الأب لولده، عن حياتهما التي لا يعرفها المشاهد، عن وحدته بعد أن فقد زوجته ولم يعد له من ذكراها سوى هذا الابن. يُلقن الأب ابنه حكمة عن الحياة، يحذره من المدينة القاهرة، ولاحقاً عندما يصل الميكروباص إلى وسط البلد، يطلب منه أن يبتاع له علبة سجائر، ويهبط الابن فعلاً، الخائف من الميادين والجاهل بها ولن يعود من بعد إلى السيارة.

ويسلط الفيلم الضوء على قضايا النساء من خلال شخصية "فاطمة" التي تؤديها الممثلة رانيا يوسف، التي تعمل كممرضة في عيادة طبيب قلب شهير في وسط البلد يقوم بدوره صلاح عبد الله. وتدخل فاطمة طرفاً في صفقة عادية يُفترض أن النساء تجريها كل يوم، حيث توافق على بيع جسدها لرجل مقتدر مالياً، مقابل ورقة زواج عُرفي، تنتزع منها كما تعتقد لقب عانس.

والجدير بالذكر، أنه انطلق مهرجان أونتاريو السينمائي الدولي بابه لرواد المجال السينمائي في الداخل الكندي، وعلى مستوى العالم، لإعطاء الفرصة للأفلام المستقلة ومخرجيها وممثليها لعرض نتاجهم الفني على نطاق عالمي، وقرر القائمون على المهرجان هذا العام تقديم نسخة استثنائية بإطلاقه "أونلاين"، تماشيا مع الإجراءات التي فرضها تفشي فيروس كورونا في كندا والعالم، وأدى لإغلاق المسارح دور السينما وصعوبة السفر والتنقل بين البلدان وفرض التباعد الاجتماعي.