رقصة السالسا الشهيرة تفقد بريقها في كولومبيا

أهم الأخبار

رقصة السالسا الشهيرة تفقد بريقها في كولومبيا

رقصة السالسا الشهيرة تفقد بريقها في كولمبيا، ما أثر على تفاصيل الحياة في مدينة كالي المشهورة بتنظيم مهرجانات خاصة بالسالسا.

كانت كالي عامرة برقص السالسا، في نواديها الليلية وحفلاتها ومدارسها للرقص وساحاتها... غير أن وباء كورونا في هذه المدينة الكولومبية الشهيرة بهذا النوع الموسيقي قضى على أجوائها الاحتفالية. 

وكثيرة هي الفعاليات التي ألغيت في كالي، في حين اعتمدت النسخة الافتراضية لأهمّ حدثين.

 فمهرجان السالسا العالمي أقيم في تشرين الأول بمشاركة نحو مئة وعشرين ألف مستخدم للإنترنت. ومن المرتقب تنظيم المهرجان التقليدي في كالي الذي درّ سنة ألفين وثمانية عشر نحو مئة وتسعة ملايين دولار في كانون الأول عبر الإنترنت، لكن من دون المسيرة الافتتاحية الشهيرة. 

وكانت السالسا تشكّل في هذه كالي مصدر رزق مباشرا لموسيقيين وراقصين ومعلمين وحائكين وإسكافيين واختصاصيي تبرّج ومهندسي ديكور مسارح وغيرهم وتدرّ عائدات مالية على قطاعات أخرى، مثل الفنادق والمطاعم.      

بعد رصد أول حالة من فيروس كورونا المستجدّ قي آذار، أعلنت كولومبيا حالة طوارئ صحية وحظرت الحفلات مع تقييد التجمّعات.  ووجّه الوباء ضربة قاصمة لقطاع السالسا الذي ما زال يصعب عليه النهوض من محنته بعد سبعة أشهر من القيود.