متسوقو السلع الفاخرة في الصين يستدعون فرقا متخصصة في تنظيم خزائن الملايس

أهم الأخبار

متسوقو السلع الفاخرة في الصين يستدعون فرقا متخصصة في تنظيم خزائن الملايس

تستعين نساء صينيات ثريات بمكاتب متخصصة لتنظيم شؤون الملابس وخزائنها في بيوت الأغنياء، وفي التفاصيل.

نسيت السيدة الصينية الثرية تشين أين وضعت سترتها الثمينة،، وذهبت كل محاولتها لإيجاد السترة أدراج الرياح، لكنها ما أن استعانت بخبراء لإدارة خزامة ملابسها الفاخرة الخارجة عن السيطرة، وجدت السترة.

وسألت هذه الشابة البالغة من العمر 32 عاما الفريق المكون من "منظمي منازل" والذي اكتشف السترة بين كومة من الملابس في خزانة ملابسها في شقة فخمة في بكين: كيف وجدتها؟.

أدى النمو السريع للصين على مدى العقود الأربعة الماضية إلى زيادة في الإنفاق على العلامات التجارية الشهيرة بهدف إبراز الوضع الاجتماعي الراقي.

وأظهر تقرير أن ثلث الإنفاق الإجمالي على العلامات التجارية الراقية في العالم مصدره المستهلكون الصينيون.

وحتى الآن، يبدو أن وباء كورونا لم يضعف رغباتهم في الشراء، وهو ما أكّده "يوم العزّاب"، أكبر حدث سنوي للتجارة الإلكترونية في العالم، إذ أثار فورة تسوّق في الصين، ستدعم انتعاش ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وكما في كل سنة، هرع المستهلكون في الصين في الحادي عشر من تشرين الثاني على هواتفهم النقالة وأجهزتهم المحمولة لشراء ملايين المنتجات المعروضة بأسعار تتحدى أي منافسة، من الأثاث إلى الإلكترونيات، مرورا بالملابس والمواد الغذائية.

تقول ربة المنزل تشين روي إن خزانة ملابسها المليئة بالعلامات التجارية من "لوي فويتون" و"شانيل" و"برادا" و"غوتشي"، كانت تتسبب في جدالات متكررة مع زوجها.

وأقرت بأنها لا تتخلى أبدا عن أي مجموعة من مجموعتها، بل تضيف إليها، فهي تحب إشباع رغباتها في الشراء فقط.

وفي حالة من اليأس، استعانت بفريق مؤلف من أربعة أفراد من المتخصصين في تنظيم المنازل وترتيبها لإنقاذ خزانة ملابسها.

يدور هؤلاء الخبراء بزي أسود أنيق في أرجاء شقتها الراقية، ويفرغون من خزائنها أكثر من ألف قطعة من الملابس وعشرات الحقائب الفاخرة.