السيرك الوحيد في الغابون يكافح من أجل البقاء

في الغابون بوسط إفريقيا يعاني السيرك الوحيد في البلاد مشاكل كثيرة، تهدد وجوده، بسبب تفشي وباء كورونا، وغن كان السيرك يعاني قبل ذلك.

يعاني "لو سيرك دو ليكواتور" الذي مثّل الغابون في أكبر مهرجانات السيرك في العالم، على كل الأصعدة ولا يستطيع حتى تحمل jكلفة معدات السلامة الأساسية.

وتواجه فرقة السيرك الوحيدة ومدرسة السيرك الوحيدة أيضا، في هذه الدولة الصغيرة الواقعة وسط إفريقيا، الخراب. فالحصائر تتداعى وحبال الأمان تتقطع والشبكات المخصصة للحركات البهلوانية فقدت منذ فترة طويلة.

أمضى سيرافين وهو أقدم عضو في الفرقة، ما يقرب من ثلاثين عاما من سنواته امع السيرك.

ويقول بحسرة إن السيرك يعتمد بشكل كبير على معدات خاصة بالمسرح ،لقد فقدناها كلها رغم أن لدينا متخصصين فيها.

لكن، من حيث المبدأ، السيرك كان يعاني حتى قبل أن انتشار الوباء.

يشار أن وزارة الثقافة توقفت عن تقديم دعمها السنوي منذ العام 2009.

ولم يعد بإمكان هذا السيرك مواكبة متطلبات السيرك الحديث الذي عانى أخيرا في كل أنحاء العالم بسبب مخاوف مرتبطة بطريقة رعاية الحيوانات وارتفاع تكاليف الرحلات والآن الوباء.