أنماط التفكير في زمن الكورونا.. بين الإيجابية والسلبية - فيديو

أهم الأخبار

أنماط التفكير في زمن الكورونا.. بين الإيجابية والسلبية - فيديو

أسيل أبو عريضة - دنيا يا دنيا

غيرت جائحة كورونا العديد من الأنماط المعيشية والفكرية بين الأشخاص في شتى أنحاء العالم، وبعض تلك الأنماط كنا بحاجة لسنوات حتى تتغير قُبيل فيروس كورونا.

وبالتأكيد أن الفيروس غير مفهوم الإيجابية بين العديد من الأشخاص، فأصبحنا نواجه واقع يجعلنا ننتظر كُل ما هو مجهول قد يحدُث مع الشخص.

ولهذا قالت المُستشارة النفسية والتربوية الدكتورة نهاية الريماوي، إنه للجائحة ثقافتها وخصوصيتها، كما هو الحال في حالات الكوارث والحروب والأوبئة، فأن تنتظر المجهول هو أمر في غاية الصعوبة، ويجعل الأشخاص يشعرون بالخوف والقلق والسلبية.

ولهذا علينا أن نُقلل من كلمة الإيجابية وقولها للأشخاص الذين يشعرون بالقلق والتوتر الدائم من الجائحة والواقع والمُستقبل المجهول، فـ كلمة الإيجابية بحد ذاتها قد تجعل الشخص يُصاب بالإكتئاب كونه غير قادر على تغيير الواقع من حوله.

فكلمة الإيجابية في الوقت الحالي، كأنك تُعطي العقل شيء غير واقعي وغير موجود، ولهذا يجب العيش والتكيف مع الأمر كما هو، ومُجاراته للوصول للنتيجة مهما كانت.

والكوارث والأوبئة تغيير أنماط التفكير بشكل كبير وسريع، سواء أكان التفكير سلبي أم إيجابي، ويجب حالياً التكيُف مع الأمر بسلبياته وإيجابياته، فـ العالم أجمع ينتظر المجهول.

فـ جائحة كورونا أحدثت العديد من التغييرات، على المستوى الإجتماعي والإقتصادي، والأنماط المعيشية وعادات الزواج وعلاقات الأهل والأزواج.