مدرسة في مخيم لاجئين أثيوبين شرق السودان تمنح الأطفال بصيص أمل

أهم الأخبار

مدرسة في مخيم لاجئين أثيوبين شرق السودان تمنح الأطفال بصيص أمل

أطفال أثيوبيون مهجرون وجدوا في مدرسة أنشأتها جهة تطوعية نرويجية جنوب السودان فرصة للتعلم.

تردد طفلة إثيوبية نغمات موسيقية أمام زملائها الذين اصطفوا جنباً إلى جنب في مخيم أم راكوبة للاجئي منطقة تيغراي الاثيوبية في السودان داخل قاعد تدريس مصنوعة من الخشب، مرددين معاً ألحاناً حفظوها عن ظهر قلب. 

في مخيم أم راكوبة للاجئي منطقة تيغراي الاثيوبية الفارين من النزاع والواقع في ولاية القضارف شرق السودان، يجلس الأطفال على حصيرة من القش وعندما يفرغون من الغناء يطلقون ضحكات صاخبة يصاحبها تصفيق وإيماءات رضى من معلمهم.

وجد هؤلاء المأوى في سلسلة مخيمات قريبة من الحدود مع بلادهم في شرق السودان حيث يقيمون في خيم وأكواخ صنعت من الأخشاب والحشائش الجافة.

وتعمل خمسة فصول ضمن هذه المدرسة، وفق دوامين في الصباح وعند الظهر. وزوّد المجلس النريوجي للاجئين وهو منظمة غير حكومية كل فصل لوحا اسود وأصابع الطباشير، كما وزّع على التلاميذ الأقلام والمذكرات.  

يشار أن تسعة وأربعين ألف لاجىء فروا إلى السودان عقب اطلاق رئيس وزراء إثيوبيا أبيي احمد حملته العسكرية على إقليم تيغراي شمال البلاد في الرابع من تشرين الثاني الماضي. وبحسب الأمم المتحدة فإن خمسة وأربعين في المئة من اللاجئين أطفال.