لاعبات كرة سلة يمنيات على كراسي متحركة في مواجهة الحرب والمجتمع

أهم الأخبار

لاعبات كرة سلة يمنيات على كراسي متحركة في مواجهة الحرب والمجتمع

تحاول يمنيات من ذوات الاحتياجات الخاصة أيجاد مكان لهن، في بلد يعاني منذ سنوات من حرب طاحنة، عبر ممارسة الرياضة.

تتضاعف مصاعب اليمنيين من ذوي الاحتياجات الخاصة في بلد أنهكت الحرب اقتصاده ووضعته على حافة المجاعة، لكن لاعبات كرة سلة في صنعاء يأملن من كراسيهن المتحركة أن تتوقف هذه المعاناة. 

 وتشارك اللاعبات في بطولة محلية لكرة السلة لذوي الاحتياجات الخاصة في صنعاء، ضمن خمسة فرق نسائية من أصل تسعة، أربعة منها للرجال. وبينما ترغب كل الفرق المشاركة بالفوز بالجائزة المالية الرمزية والميداليات، كما تتطلع اللاعبات إلى الاندماج في المجتمع بدل نظرة الشفقة التي اعتدن عليها. 

منذ أكثر من ست سنوات، يشهد اليمن حرباً طاحنة تسبّبت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم ودفعت بالبلاد إلى حافة المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.

وبعد عامين من اتفاق لإطلاق مسار للسلام تم التوصل إليه في السويد في كانون الأول ألفين وثمانية عشر بين الحكومة المدعومة من السعودية والحوثيين، فإن الحل الشامل لا يبدو قريباً.

وتقول أمل حزام وهي احدى منظمي بطولة "في كل الميادين... نستطيع،، التي تتولى أيضاً منصب مساعد مدير الاتحاد العام لرياضة الأشخاص ذوي الاعاقة، إن الأحداث الرياضية للمعوقين "غير موجودة عملياً" في البلاد، خصوصاً بسبب الحرب التي دمرت الاقتصاد والرياضة وغيرها من القطاعات.

لكن في الملعب في صنعاء، تتنافس اللاعبات لجعل المجتمع ينظر إليهن على أنهن قوة اجتماعية ولسن عبئاً في وقت الحرب.

 وكانت منظمة العفو الدولية قالت في تقرير العام الماضي إن "ملايين الأشخاص من ذوي الإعاقة يتعرضون للتجاهل والخذلان بسبب الحرب والإقصاء" في اليمن، معتبرة ان هؤلاء هم "من أكثر الفئات ضعفاً في