الجائحة تلقي بثقلها على حصاد الزيتون في بيلوبونيز اليونانية

أهم الأخبار

الجائحة تلقي بثقلها على حصاد الزيتون في بيلوبونيز اليونانية

كان مزارعو الزيتون في اليونان يعتمدون في مواسم القطاف على عمال من خارج البلاد، غير أن القيود التي فرضتها جائحة كورونا هذا العام غيرت واقع هذا الموسم.

وسط آثار تاريخية اجتاحتها مساحات زراعية، ينشط نيكوس  لقطف الزيتون من أرضه في منطقة بيلوبونيز اليونانية... غير أن الحصاد هذا العام سيتأخر بسبب نقص العمّال الموسميين جراء جائحة كورونا. 

ويقول نيكوس إن حوالى مئة عامل زراعي يقصدون سنويا المنطقة خلال فترة الحصاد. لكن عدد هؤلاء لا يتخطى خمسة عشر شخصا هذا العام.

وقد ألقت القيود المفروضة على التنقلات للحد من تفشي الوباء بثقلها على حركة العمال الزراعيين الذين يأتون بأكثريتهم من خارج اليونان

 ويتسبب إغلاق الحدود مع ألبانيا وإلزامية الاستحصال على ترخيص للتنقل بنقص في اليد العاملة في قطاع يعتمد بصورة أساسية على العمال الموسميين. وفيما ينتهي حصاد الزيتون في المنطقة بالعادة في نهاية تشرين الثاني، سيمتد الحصاد هذا العام حتى نهاية كانون الأول.

ويعمد العاملون إلى تجريد أشجار الزيتون من حباتها يدويا، لتقع البراعم الخضراء والبنفسجية على شباك ممددة أرضا. وبذلك تمتلئ أكياس الخيش على وقع العمل المنظّم والمنهجي للعاملين الزراعيين.

وتنتشر آلاف أشجار الزيتون على مدّ النظر في هذه المنطقة الواقعة جنوب غرب البر اليوناني الرئيسي. وتشهد شبه جزيرة ميسينيا في هذه المنطقة أكبر إنتاج لزيت الزيتون في البلاد، في قطاع بلغت قيمته سبعمئءة وتسعين مليون يورو العام الماضي، وفق بيانات هيئة إحصائية أوروبية.