مستشفى بلوس أنجليس في عين عاصفة كوفيد-19

أهم الأخبار

مستشفى بلوس أنجليس في عين عاصفة كوفيد-19

يعاني مستشفى مارتن لوثرلا كينج جونيور في جنوب مدينة لوس أنجلوس اكتظاظًا غير مسبوق بعدد المرضى المقيمين فيه، معظمهم مصابون بفيروس كورونا.

يكتظ مستشفى في جنوب مدينة لوس أنجليس الأميركية بمرضى كوفيد-19 إلى درجة اضطراره لتحويل كنيسة المبنى إلى قاعة علاج واستدعاء أطباء عسكريين لتقديم الدعم.  

تحولت لوس أنجليس منذ أسابيع إلى إحدى البؤر الرئيسية للجائحة، ويؤكد الطاقم الطبي في مستشفى مارتن لوثر كينغ جونيور المحلي أنهم لم يواجهوا سابقا أزمة بهذا الحجم. 

تعمل ممرضات يرتدين بزات وقائية على تقديم الرعاية لمجموعة من المرضى المسنين، جميعهم من أصول أميركية جنوبية، وضعوا في غيبوبة اصطناعية وربطوا إلى أجهزة تنفس.

وتقول الممرضة في قسم العناية المركزة فانيسا آرياس إن ما يجري صعب. فهم بشر ويفعلون ما بوسعهم، لكنهم شاهدوا أعدادا كبيرا من الوفيات خلال الأسابيع الأخيرة. 

ويحوي المستشفى الصغير في الأصل مئة وواحد وثلاثين سريرا، لكنه صار يؤوي  مئتين وخمسة عشر مريضا غالبيتهم مصابون بكورونا.

الأرقام المسجلة في لوس أنجليس منذ تشرين الثاني صادمة، إذ أصيب واحد من كل اثني عشر من أبناء المدينة بالفيروس، وتأتي نتيجة واحد من كل خمسة فحوص إيجابية. وفي الإجمال، يتواجد ثمانية آلاف مصاب بكورونا في المستشفيات، وتوفي حتى الآن  أكثر من أحد عشر  ألف شخص متأثرين لإصابتهم بالوباء.