مستشفيات الأمازون البرازيلية تناضل ضد الوباء والهاجس الأكبر عدم فقدان الأوكسجين

أهم الأخبار

مستشفيات الأمازون البرازيلية تناضل ضد الوباء والهاجس الأكبر عدم فقدان الأوكسجين

ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في البرازيل يضغط على البنية التحتية، بحيث لم يعد بالإمكان توفير المتطلبا الرئيسية، خاصة الأوكسجين.

يغص مستشفى إيراندوبا، المدينة الواقعة في منطقة الأمازون البرازيلية، بالمصابين بكورونا، الذين يعتمدون على وصول اسطوانات الأوكسجين للبقاء على قيد الحياة، في ظل افتقار المستشفى إلى قسم للعناية المركزة.

وقد شهدت ولاية أمازوناس، أكبر ولاية برازيلية، ارتفاعا في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، والتي قد تكون مرتبطة بالمتحور الأكثر عدوى الذي تم اكتشافه في المنطقة.

وعلى غرار مستشفى إيراندوبا، المدينة التي يبلغ عدد سكانها خمسون ألف نسمة وتبعد أربعون كيلومترًا عن ماناوس، عاصمة أمازوناس، بلغت العديد من مستشفيات الولاية طاقتها الاستيعابية القصوى جراء هذه الموجة الجديدة من الوباء.

ففي مستشفى هيلدا فريري، حيث تم شغل جميع الأسرّة الثلاثين تقريبًا، سُجلت خمس عشرة حالة وفاة بسبب كورونا خلال يومين، أي أكثر من الأشهر الأربعة الماضية.

وفي يوم واحد فقط، تم استهلاك مخزون الأوكسجين الذي كان يكفي لمدة أسبوعين.

وقال أحد مقدمي الرعاية الصحية إنه ليس بإمكانالمستشفى تحمل ذلك، طالبا عدم الكشف عن هويته ليتمكن من رواية حوادث الاختناق التي يفضل عدم احتساب عددها.

وأضاف بأسف بالغ أنه لم تكن لديهم أي وسيلة لمساعدة المصابين، لقد أحزنهم ذلك كثيرًا.

ويشكو زميل له أنه بمجرد أن يفرغ مخزون الأوكسجين، يشعرون بالقلق بشأن كيفية الحصول عليه في اليوم التالي. إنهم في حالة توتر مستمر.

أدت حالة الطوارئ الصحية إلى مضاعفة التحديات اللوجستية في هذه المنطقة المكونة من الأدغال الرطبة التي تعبرها روافد نهر الأمازون. وتلجأ عائلات المصابين، الذين تتم معالجتهم في المستشفى، إلى البحث عن حلول بوسائلها الخاصة.