عام على رحيل كوبي براينت ...الوقع لا يزال قويًا

مضى عام على رحيل اسطورة كرة السلة الأمريكية كوبي براين، وعلى الرغم من رغبة محبيه من تكريمه بمرور عام على وفاته، بسبب جائحة كورونا.

قبل عام أصيب عالم الرياضة بذهول وألم كبيرين إثر خبر وفاة أسطورة كرة السلة الاميركية ولوس انجليس ليكرز: كوبي براينت إثر تحطم طائرة مروحية في ضواحي المدينة. 

وبعد مرور عام على الحادثة الأليمة، لا يزال وقعها قائمًا.

عادة، في أول شهر من السنة، تحتفل جماهير ليكرز بنقاط كوبي الـواحددة والثمانين التي سجلها يوم الثاني والعشرين من شهر كانون الثاني عام ألأفين وستة ضد تورونتو رابتورز، في أفضل أداء فردي لنجمها الذي أحرز لقب دوري كرة السلة الاميركي للمحترفين خمس مرات بالقميص الذهبي والبنفسجي. 

لكن كانون الثاني بات شهرًا يحيون خلاله ذكرى رحيل اسطورتهم ويستذكرون بقلب حزين صباح ذاك الاحد الضبابي الذي سرعان ما تحوّل الى داكن اللون بعد تحطم المروحية الذي أودى بحياة ابن الواحد وأربعين عامًا وابنته جيانا ابنة الثلاثة عشر ربيعًا، وسبعة أشخاص آخرين بعد اصطدامها بجبل كالاباساس شمال غرب لوس انجليس. 

مع ذلك، بعد عام ألفين وعشرين، الذي يُعدّ من بين الاكثر اضطرابًا في التاريخ الحديث بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، وفي الوقت الذي لا تبشر العام الحالي بالعودة الى الحياة الطبيعية في المستقبل القريب، لم يتمكن محبوه من تكريم اللاعب الملقب بـ "بلاك مامبا" تيمنًا بالافعى الافريقية العملاقة، كما أرادوا. 

إذ بسبب القيود المفروضة للحد من تفشي الوباء، لن يتمكن الجماهير من التجمع خارج ملعب "ستايبلس سنتر" الذي كان شاهدًا على مسيرته الزاخرة طوال عقدين من الزمن، كما فعلوا لعدة أيام بعد وفاة حامل ذهبيتين اولمبيتين مع منتخب بلاده.