أوكرانية تأمل ببداية جديدة بعد سنوات من العيش تحت حكم عصابة داعش

لحقت بزوجها في سورية، الذي كان قد التحق بعصابة داعش الإرهابية، غير أنها اكتشفت الحقائق، فقررت العودة إلى أوكرانيا حيث أهلها.

بعد ست سنوات من مغادرة أوكرانيا للحاق بزوجها بحثا عن حياة أفضل تحت حكم عصابة داعش الارهابية في سوريا، عادت عليمة عباسوفا إلى بلدها ليلة رأس السنة، وهي تحلم ببداية جديدة.

تلك الرحلة التي تصفها اليوم بأنها "غلطة"، أخذتها من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في العام ألأفين وأربعة عشر، إلى ما سُمي "خلافة" هذه العصابة الإرهابية، ثم إلى معسكرات احتجاز أنصار الجهاديين تحت سيطرة القوات الكردية.

وإذا كانت الدول الغربية غالبا ما ترفض إعادة مواطنيها الذين كانوا على اتصال بهذه العصابة الإرهابية من سوريا والعراق، فقد رحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علنا بعودتها بنتيجة "عملية خاصة وشديدة التعقيد".

تخطط عباسوفا التي فقدت الأمل في رؤية زوجها مجددا للاستقرار  في وسط أوكرانيا حيث تنتظرها عائلة زوجها مع ابنتيها وثلاثة أبناء تتراوح أعمارهم بين عامين وأربعة عشر عاما.