الأخت أندريه تحتفل بعيدها الـ117 بعد تجربة بلا أعراض مع فيروس كورونا

فرنسية يقترب عمرها إلى مئة وسبعة عشر عامًا تصاب بفيروس كورونا، وتنجو، وتحتفل بعيد ميلادها الجديد.

لم تشعر الأخت أندريه بأعراض بارزة عندما أصيبت بفيروس كورونا في شهر كانون الثاني الماضي، حتى أنها لم تدرِ بذلك، وها هي هذه الراهبة الفرنسية التي تُعتبَر من أكبر المعمّرات في أوروبا، تحتفل اليوم بعيد مولدها السابع عشر بعد المئة.  

ومع أن أي هيئة رسمية لم تمنح "لقب" عميدة السنّ في فرنسا، فإن الأخت أندريه، واسمها في قيود النفوس الرسمية لوسيل راندون، هي واحدة من أقدم النساء في بلدها وحتى في أوروبا، إذ أطلّت على الدنيا في الحادي عشر من شهر شباط عام ألف وتسعمئة وأربعة.  

وإذا كانت الأخت أندريه لم تخطط لأي شيء في عيد ميلادها المئة وسبعة عشر،  فإن الإجراءات التنظيمية اللازمة اتُخِذَت في الكواليس في دار رعاية المسنين التي تقيم فيها في مدنية تولون جنوب شرقي فرنسا.

وفي برنامج المناسبة، قداس استثنائي ووليمة فاخرة للأخت أندريه التي تشق طريقها لتحطيم الرقم القياسي لمعمّري فرنسا، وتحتفظ به جانّ كالمان التي عاشت حتى عمر  مئة واثنين وعشرين عاماً.