بريطانية تقتلع قلب زرافة من أجل زوجها - صور

أهم الأخبار

بريطانية تقتلع قلب زرافة من أجل زوجها - صور

أهداها زوجها في عيد الحب رحلة إلى جنوب أفريقيا لممارسة هوايتها التي تتمثل بحب الصيد  فقامت بدفع نحو ألفي دولار لتقتل زرافة رمياً بالرصاص ولتنتزع قلبها، هدية لزوجها، قائلة إن ذلك "كان حلماً لها"، فيما تخطط لعمل بساط لمنزلها من جلد الزرافة.

وانهالت الانتقادات على مالكة مزرعة في جنوب إفريقيا، بعدما نشرت صورة لها وهي تحمل بين يديها قلب هذه  الزرافة واعتبرت المالكة أن قلب الزرافة "هدية بمناسبة عيد الحب". 

وذكرت صحيفة The Independent البريطانية، أن ميريليز فان دير ميرفي، البالغة من العمر 32 عاماً، قتلت الزرافة وانتزعت قلبها خلال رحلة صيد لجمع تذكارات أو جوائز، في وقت سابق من الشهر الجاري.  

أقرأ أيضا:رئيس أساقفة الموصل يستعد لاستقبال البابا "في أجواء من الفرح"

ونشرت سلسلة من الصور على صفحتها في فيسبوك، ظهرت وهي تُمسك بالقلب الغارق بالدماء، وكتبت تعليقاً على الصور: "هل تساءلت يوماً عن حجم قلب الزرافة؟ سعادتي لا توصف بهديتي الكبيرة لعيد الحب!".   

في منشور آخر على فيسبوك، نشرت ميريليز صورة لها وهي تحمل بندقية وتقف إلى جانب جثة زرافة ضخمة، وكتبت أنها انتظرت صيد "ذكر الزراف الأسود الضخم" منذ 2016، مضيفةً: "حيوانات أكثر من قدرتي على العد، لكنني ما زلت أتحمس في كل مرة".

وبعد قتل الزراف البالغ من العمر 17 عاماً -وهو من نوع يدرجه الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة على أنه "معرض للخطر"- قالت ميريليز إنَّ "المشاعر غمرتها لأنها كانت تنتظر الحصول على هذه الفرصة منذ سنوات!".

كاما زعمت أنَّ قتل الحيوان يعني أنَّ "ذكراً جديداً يمكنه تولي زمام الأمور وتوفير جينات جديدة قوية للقطيع".

لكن منشورات ميرفي تعرضت لانتقادات شديدة في عشرات التعليقات التي تُرِكَت على صفحتها على فيسبوك، وكتب أحدهم: "لقد صُدِمت تماماً مما فعلته بواحدة من أكثر الحيوانات تواضعاً ووداً وجمالاً على هذا الكوكب". وقال آخر: "عار عليك ما فعلته".

سبق أن وصفت منظمة الأشخاص الذين يطالبون بمعاملة مساوية للحيوانات "بيتا" منشورات ميريليز فان دير ميرفي على فيسبوك بأنها "مشينة"، وأطلقت عريضة لمطالبة عملاق الشبكات الاجتماعية بإزالة حسابها.