معاناة طلاب أجانب في بريطانيا أفقرهم وباء كوفيد-19

أهم الأخبار

معاناة طلاب أجانب في بريطانيا أفقرهم وباء كوفيد-19

طلاب أجانب جاءوا إلى بريطانيا متمنين أن يتمكنوا من العمل إلى جانب الدراسة، فينفقون على أنفسهم، يعانون في ظل تفشي كورونا الفقر، ويبحثون عن الطعام لدى جمعيات خيرية.

يشكو جاي باتيل قائلا إنه من الصعب شراء طعام، الأسعار أغلى بكثير من الهند، وهو واحد من الطلاب الأجانب الذين أتوا إلى المملكة المتحدة لتحقيق أحلامهم، فحولتهم جائحة كورونا إلى فقراء فيها.

وبالرغم من المطر، يحتشد عشرات الشبان على غرار جاي باتيل امام المركز الصغير التابع لجمعية "نيوهام كوميونيتي بروجكت" في شرق لندن، للحصول على حصة من الأرز وبعض الخضار والمواد الغذائية.

ويقصد عشرات الشبان المركز الصغير التابع لجمعية "نيوهام كوميونيتي بروجكت" في شرق لندن، للحصول على حصة من الأرز وبعض الخضر والمواد الغذائية.

 يشار أن شريحة من الطلاب الذين جاءوا إلى بريطانيا للدراسة، وتحقيق أحلامهم، يشتكون الفقر، بعد أن جعلتهم جائحة كورونا غير قادرين على العمل والدراسة.

 وتشكل المملكة المتحدة وجهة تستقطب العديد من الطلاب الأجانب، غير أنها حاليا تسجل أعلى حصيلة وفيات جراء الوباء بين بلدان أوروبا، بلغت حوالى مئة واثنين وعشرين ألف وفاة. 

وهي تفرض الآن ثالث حجر منزلي على سكانها، ما يجعل من شبه المستحيل الحصول على إحدى الوظائف المتاحة للطلاب.