فنادق الطين مقصد سياحي يستقطب الزوار في قرية عمانية

أهم الأخبار

فنادق الطين مقصد سياحي يستقطب الزوار في قرية عمانية

هجر سكان قرية المسفاة العمانية بيوتهم الطينية وانتقلوا للسكن في منازل أخرى، غير أنهم عادوا إلى قريتهم، حيث حولوا البيوت القديمة إلى مناطق جذب سياحي.

نجح سكان قرية مسفاة العمانية في جعلها مقصدا سياحياً إثر تحويل المنازل القديمة والتقليدية المصنوعة من الطين إلى فنادق صغيرة استقطبت آلاف الزوار إلى منطقة تشتهر بمسارات المشي الجبلي وقصص الجن. 

ويروي يعقوب أنّ كل شيء بدأ في عام ألفين وعشرة عندما اقترح عمه على العائلة العودة إلى استخدام المنازل الطينية بغرض الضيافة. وبعد خمس سنوات، أنشئ أول فندق للعائلة ما ألهم العديد من الجيران والقرى الأخرى فساروا على النهج ذاته. 

حتى قبل عملية تحويل المنازل، كانت قرية مسفاة الواقعة على بعد نحو ثلاث ساعات بالسيارة من العاصمة مسقط، تمتلك عناصر الجذب السياحي. وهي جزء من منطقة تُلقب "غراند كانيون عمان" وغالبا ما يزورها السياح للتنزه في جبالها الصخرية والوديان واستكشاف طرق العيش القديمة للسكان المحليين.

 وكان أصحاب هذه المنازل التي يعود تاريخ بناؤها إلى قرون مضت قد هجروها خوفا من انهيارها، وانتقلوا للعيش في الجانب الآخر من القرية حيث بنوا مساكن جديدة.

وتحاول سلطنة عمان تنويع اقتصادها المعتمد على النفط منذ هبوط أسعار الخام قبل سبع سنوات. ولطالما كانت السياحة بمثابة شريان حياة بديل في السلطنة الخليجية التي تتمتع بتراث غني وسواحل تمتد على آلاف الكيلومترات وجغرافيا جبلية فريدة من نوعها في المنطقة.