الجدران المضادة للتسونامي إرث ضخم من كارثة 2011 في اليابان

أهم الأخبار

الجدران المضادة للتسونامي إرث ضخم من كارثة 2011 في اليابان

 

أصبح بإمكان سكان مدينة ترو اليابانية الاطمئنان قليلًا، بعد أن رفعت السلطات الجدران، التي بنيت للحماية من غضب المحيط، فوصل ارتفاعها اليوم خمسة عشر مترًا.

كان من المفترض أن تحمي الجدران الشاهقة المضادة للتسونامي مدينة تارو الساحلية الصغيرة من غضب المحيط، لكن الأمواج التي ضربت شمال شرق اليابان في الحادي عشر من شهر آذار عام ألفين واحد عشر  دمرت الجدار الذي كان يبلغ ارتفاعه عشرة أمتار وجرفت المنازل والسيارات، متسببة بمقتل مئة وأربعين شخصاً وفقدان واحد وأربعين شخصًا.

وبعد عشر سنوات على واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في التاريخ، تم استخلاص الدرس المؤلم - أي البناء على ارتفاع أكبر - في جميع أنحاء المنطقة التي باتت سواحلها مسورة بهذه الجدران الاسمنتية على امتداد مئات الكيلومترات.

وترتكز أحدث الجدران على قواعد أوسع ويتم تعزيزها من الداخل لتقاوم قوة الأمواج بشكل أفضل. وغيرت هذه الهياكل الخط الساحلي وحجبت رؤية البحر. ويتعين على سكان تارو حيث تمتد ثلاثة جدران يصل ارتفاعها إلى نحو خمسة عشر مترا على مسافة أكثر من كيلومترين، أن يلفوا أعناقهم ليروا نهايتها وأن يصعدوا حوالى ثلاثين درجة لمشاهدة المحيط.