السياح في باريس يندرون في زمن الجائحة ويرون أن وجه مدينة الأنوار تغير

أهم الأخبار

السياح في باريس يندرون في زمن الجائحة ويرون أن وجه مدينة الأنوار تغير

لا يجد السياح الأجانب الذين يزورون باريس في هذه الأيام أي اكتظاظ في المناطق التي يزورونها، غير  أنهم يكتشفون فيها جوانب لم يكن يرونها سابقًا.

إذا كان السياح الأجانب يندرون في باريس هذه الأيام، فإن الموجودين منهم في العاصمة الفرنسية، على قلّتهم، يكتشفون فيها جوانب ما كانت لتخطر في بالهم قبل أن تلقي الجائحة بثقلها على المدينة التي تُعتبر من أكثر الوجهات استقطاباً للسياح في العالم.  

سيّاح باريس في الزمن الراهن محرومون متاحفَها ومطاعمها والتسوق في متاجرها الكبرى المقفلة بسبب جائحة كورونا، هي التي تجتذب عادة المتبضعين من كل العالم. 

غير أن العاصمة الفرنسية لا تخلو من الأنشطة الممتعة. 

ومن المفترض أن يبرز السياح راهنا فحصاً لفيروس كورونا ذا نتيجة سلبية لكي يُسمَح لهم بدخول الأراضي الفرنسية، وينبغي عموماً أن يخضعوا لفحص آخر لدى عودتهم إلى دولهم. 

ولكن عندما يصلون إلى باريس، يبدأون بسلسلة من الأنشطة الممتعة.

وفي ظل هذا الواقع، بات الأجانب يركّزون على التنزّه، ويستمتعون بهندسة المباني أو يكتشفون المعالم الأثرية، ولو من الخارج فحسب.