أرخبيل سقطرى جنة في اليمن بانتظار السائحين

أهم الأخبار

أرخبيل سقطرى جنة في اليمن بانتظار السائحين

ثلاث جزر بديعة في المحيط الهندي تشكل إرخبيل سقطري اليمني، اذلي ظل بعيدًا عن الحرب المستعرة في البلاد. ويشكل هذا الإرخبيل اليوم مقصدًا لرحلات سياحية.

مع جبال على مد النظر وحياة نباتية وحيوانية فريدة وبحر فيروزي مليء بالدلافين، يبدو أرخبيل سقطرى اليمني كجنة بعيدة عن كل شيء رغم النزاع الذي تعيشه البلاد منذ ست سنوات.

يقع الأرخبيل في المحيط الهندي على بعد حوالى مئتي كيلومتر من البر الرئيسي اليمني، ويتألف من أربع جزر وجزيرتين صخريتين، مع خمسين ألف شخص يقطنون هناك غالبيتهم من الصيادين.

وتقول اليونيسكو على موقعها الإلكتروني إن الجزر تبدو  كأنها امتداد للقرن الأفريقي. إنه موقع استثنائي من حيث التنوع الكبير في نباتاته ونسبة الأنواع المستوطنة.

وبقيت سقطرى بمنأى نسبيا عن نيران الحرب التي تضرب اليمن منذ أكثر من ست سنوات.

ويُسجل ازدياد في الإعلانات الترويجية لزيارة الأرخبيل، خصوصا من الإمارات العربية المتحدة، الدولة الخليجية الثرية والقريبة من السلطات التي تسيطر على الأرخبيل.

وتقول وكالة "أهلا بكم في سقطرى" المحلية التي تنظم رحلات إلى هناك إنه لحسن الحظ، لم تتأثر سقطرى بديناميات الحرب على البر اليمني.

وبحسب الوكالة فإنه لم يجري الإبلاغ عن أي توتر أو معارك، ولهذا لا يوجد أي سبب يدعو لقلق السياح، مشيرة إلى وجود فنادق صغيرة للترحيب بالسياح.

ومنذ عودة الرحلات الجوية مع طائرة تابعة لشركة "العربية للطيران" التي تتخذ مقرا لها في إمارة الشارقة، بوتيرة رحلة واحدة أسبوعيا من العاصمة الإماراتية أبوظبي، تقول الوكالة إنها تلقت "مئات" الطلبات.

وتوضح اليونسكو على موقعها الإلكتروني أن الارخبيل يعد موطنا لعشرات الأنواع من الطيور وتنوع في الحياة البحرية مع الشعاب المرجانية والأسماك الساحلية.