مراقبة الحيتان متنفس المكسيكيين لتناسي الجائحة

أهم الأخبار

مراقبة الحيتان متنفس المكسيكيين لتناسي الجائحة

مع تراجع أعداد الإسابة بفيروس كورونا في المكسيك، سمحت السلطات برحلات بحرية لمراقبة الحيتان المهاجرة بحثًا عن الدفء.

قبالة سواحل شبه جزيرة باها كاليفورنيا في غرب المكسيك، يداعب حوت رمادي صغيره قرب مركب مليء بالسياح المتحمسين... إذ باتت مراقبة هذه الحيوانات البحرية نشاطا رائجا لدى المكسيكيين الراغبين في تناسي واقعهم الصعب خلال الجائحة. 

وأعطى وصول هذه الثدييات المهاجرة بالتزامن مع تراجع الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، دفعا للقطاع السياحي في المنطقة. 

ويوفر هذا النشاط للزوار متنفسا في ظل الوباء الذي أودى بحياة أكثر من مئتي ألف شخص في المكسيك، في ثالث أسوأ حصيلة في العالم لناحية العدد الإجمالي للوفيات بعد الولايات المتحدة والبرازيل.

 وبفضل تراجع الإصابات بفيروس كورونا، سمحت الحكومة للسفن السياحية بالإبحار شرط ألا يتعدى عدد ركابها ثلاثين في المئة من قدراتها الاعتيادية، على أن تُرفع النسبة إلى خمسين في المئة لاحقا. 

وفي كل سنة، تجتاز الحيتان الرمادية حوالى تسعة آلاف كيلومتر من المناطق التي تقتات فيها صيفاً قبالة سواحل ألاسكا للتزاوج وتضع صغارها في مياه أكثر دفئا في شمال غرب المكسيك. 

ويشكل خليج كاليفورنيا حيث تتجمع الحيتان شتاء بعيدا من الأجناس المفترسة من أمثال الحيتان القاتلة - الأوركا -، من أفضل مواقع المراقبة إذ يقدم تجربة مميزة للزوار.