كيف نتعامل مع فُقدان الأحبة مع أول مُناسبة لغيابهم؟

أهم الأخبار

كيف نتعامل مع فُقدان الأحبة مع أول مُناسبة لغيابهم؟

الموت أحد سُنن الحياة التي لا يُمكن لأي شخص تغييرها، وإن كانت تترُك أثر نفسي سلبي ومُحزن.

ولكن يجب التعامل مع مشاعر الحُزن والفقد  فقد الأحبة المُقربين، فهذا سيؤثر على حياة الشخص وحياة من حوله.

وأكدت المُستشارة النفسية والأُسرية الدكتورة نهاية الريماوي، أن الكبت من أسوأ الأمور التي قد يقوم بها الشخص نتيجة فُقدان شخص، ولهذا دائماً ما نقول للأشخاص يجب أن تحزنوا على أي شخص فقدتوه، فأحياناً كثيرة الحُزن والتكلُم عن الشخص المفقود يُقلل من الحُزن العام للشخص.

وفي السياق ذاته؛ أوضحت ضرورة السيطرة على المشاعر عند البدء بفُقدان السيطرة على حياة الشخص ومن حوله نتيجة الحُزن، وهُنا على كُل شخص أن يُعيد التفكير بأمور حياته المُستقبلية وعائلته وأصدقائه وكُل من حوله.

وبينت خلال استضافتها ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، الفرق بين الحُزن والإكتئاب حول فُقدان الشخص.

حيث لفتت إلى أنه عند الحُزن وتذكُر الشخص المفقود يبتسم الشخص الحزين لا إرادياً، بينما المُكتئب لا يبتسم عند تذكر الشخص الميت، ولكن يجب الإنتباه من تحول الحُزن للإكتئاب .

وأكدت على ضرورة تحويل الشعور بالذنب تجاه الشخص المفقود إلى أمور يُحبها الميت، كـ الصدقة وما إلى ذلك.

كما أنه يجب وضع الأحباء أولوية في حياتُنا، وعدم الإنتظار للتعبير عن المشاعر والبقاء بجانب من نُحب إلى أن يموت، لتجنب الشعور بالذنب