استنكار عارم في قرغيزستان بعد مقتل امرأة إثر خطفها بهدف الزواج

أهم الأخبار

استنكار عارم في قرغيزستان بعد مقتل امرأة إثر خطفها بهدف الزواج

توفيت إمرأة في قرغيزستان بعد اختطافها بهدف الزواج منها، وهو تقليد قديم في هذا البلد الأسيوي، ما أثار حفيظة الناس على وسائل التواصل الاجتماعي.

تظاهر مئات الأشخاص في بشكيك عاصمة قرغيزستان بعد مقتل امرأة إثر خطفها من أجل تزويجها قسرا، وهو تقليد سائد في هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى تدينه الأمم المتحدة وناشطون حقوقيون.

وكانت الشرطة عثرت على جثة أيزادا البالغة من العمر سبعة وعشرين عامًا، بعد يومين على اختطافها من قبل ثلاثة رجال، إثر تقييدها واقتيادها داخل سيارة. 

وقد صُورت عملية الخطف عبر كاميرات مراقبة، وانتشرت لقطاتها على نطاق واسع عبر الشبكات الاجتماعية.

كما عُثر على خاطف الضحية، وهو قاتلها المفترض أيضا، ميتا وفق الشرطة التي عزت وفاته إلى الانتحار.

وأوقفت الشرطة أحد الخاطفَين الآخرَين، وفق ما أفاد التلفزيون الحكومي الخميس.

وتظاهر حوالى خمسمئة شخص قرب مقر وزارة الداخلية في العاصمة القرغيزية، حاملين لافتات عليها عبارات مثل "من سيُحاسب عن مقتل أيزادا؟"، و"أنهوا جرائم قتل النساء".

وطالب المتظاهرون باستقالة وزير الداخلية وقائد شرطة بشكيك، متهمين قوات الأمن بالتراخي في مواجهة عملية الخطف.

وتشير أرقام مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في بشكيك إلى أن زواجا من كل خمسة في هذا البلد الفقير الذي يعد ستمة ملايين ونصف المليون نسمة، يحصل إثر عملية خطف.