في عيد الاستقلال.. 75 عاماً من الحياة وسط إقليم ملتهب
قال الدكتور هايل ودعان الدعجة نائب سابق ومحلل سياسي ان الأردن من خلال الاستقلال يشكل قصة نجاح واستطاع ان يحقق العديد من محطات النجاح التي أكدت رسوخه وأنه خلق من رحم التحديات . وأشار الى جهود الاسرة الهاشمية عبر مراحل ما قبل وبعد الاستقلال التي استطاعوا فيها الاستثمار بالمواطن الأردني من خلال التعاطي مع أدوات العصر اولا باول مما يرسخ الوجود في ظل شح الموارد الطبيعية فكان الاعتماد على الموارد البشرية .
وقال الدكتور عبدالهادي أبو قاعود رئيس قسم التاريخ في الجامعة الأردنية أن الأردن مر بالعديد من المحطات المهمة بدأية توقيع المعاهدة في عام 1946 التي كانت بين الأردن وبريطانيا وتم إلغاء هذه المعايدة وتعريب قيادة الجيش لاحقا وصولا الى حرب ال 1948 التي دخلها الأردن وخسر فيها جزء من فلسطين وأصبح بعد هذه الحرب المسؤول مباشرة عن إدارة أراضيها وتم فيها إعلان وحدة الضفتين الى كل المراحل بعدها التي أوضحها ضمن هذا الفيديو .