"نادي الصيد" وسم يتصدر الترند في مصر بسبب تهجير أهل المنطقة

أهم الأخبار

"نادي الصيد" وسم يتصدر الترند في مصر بسبب تهجير أهل المنطقة

تصدر هاشتاغ "نادي الصيد" الترند على تويتر في مصر، وذلك تعبيراً من الشعب المصري عن رفضم لمُخطط تهجيرهم من المنطقة التي يقطن فيها ما يُقارب 16 ألف نسمة.
وتظاهر الآلاف من مواطني عزبة "نادي الصيد" في منطقة "أبيس" في مُحافظة الإسكندرية المصرية، للتعبير عن غضبهم ورفضهم لتلك القرارات التي ستُنهي حياة عدد كبير من العائلات، ولهذا خرج مواطني المنطقة في مظاهرة حاشدة، ورفعوا شعار "تطوير لا تهجير".


وأكد شاهد عيان خروج مظاهرات بمنطقة نادي الصيد بمحافظة الإسكندرية، وتحديداً عند بداية الكوبري، احتجاجاً على قرار هدم المنازل وترحيلهم إلى مساكن "عبد القادر"، وعدم الاعتراف بملكيتهم لمنازلهم، وتدخل قوات الأمن المركزي لفض الاحتجاجات.
وفي مارس/آذار 2020، أطلق اللواء محمد الشريف، محافظ الاسكندرية، إشارة البدء في ما قال إنه "تطوير منطقة نادي الصيد" التابعة لحي وسط، بتكلفة تقدر بـ115 مليون جنيه، وبمدة تنفيذ 12 شهراً.
وقالت المحافظة حينها إن خطة التطوير تمول بـ90 مليون جنيه من صندوق العشوائيات، التابع لرئاسة مجلس الوزراء، تنفيذاً للبروتوكول الذي تم توقيعه في ديسمبر/كانون الأول 2019 مع الصندوق لتطوير 7 مناطق غير مخططة بالمحافظة، بالإضافة إلى إدخال مشروع الغاز الطبيعي للمنطقة، والذي تبلغ تكلفته التقديرية 25 مليون جنيه، طبقاً لأولويات المحافظة.


وأوضح محافظ الإسكندرية أنه سيتم فوراً البدء في أعمال التطوير بمنطقة نادي الصيد. وأشار إلى أن منطقة نادي الصيد يقطن بها حوالي 16 ألف نسمة، وتقع على مساحة 51 فدانًا، وأن جميع الأعمال ستتم بالتوازي؛ بدءاً من تطوير شبكة المياه بالكامل بتكلفة 41.8 مليون جنيه، ثم تطوير شبكة الكهرباء بتكلفة 2.7 مليون جنيه، من خلال تركيب 200 ذراع و110 عامود إنارة، ثم تطوير شبكة الصرف الصحي بتكلفة 18 مليون جنيه، ويشمل تركيب 200 شنيشة أمطار جديدة، بالإضافة إلى الـ234 شنيشة القديمة، ثم تطوير الطرق بتكلفة 27.3 مليون جنيه من خلال رفع كفاءة ورصف 50 شارعاً بالمنطقة.