الأردن يحتفل باليوم الوطني لحماية الطفل من الإساءة في 6 حُزيران

أهم الأخبار

الأردن يحتفل باليوم الوطني لحماية الطفل من الإساءة في 6 حُزيران

يعتقد الكثير من الأشخاص بأن ضرب الأطفال فقط هو العُنف، ولكن العُنف نفسي الذي يُمارس على الأطفال يترُك أثر أكبر على نفسيتهم وإنتاجهم في المُستقبل، والعُنف النفسي يُمارس بشكل يومي ودائم، وبالتأكيد الأذى النفسي أكبر من الأذى الجسدي.
و يحتفل الأردن اليوم "باليوم الوطني لحماية الطفل من الاساءة"، حيث يهدف اليوم الوطني الى تعزيز "ثقافة الوقاية من الإساءة" لدى المجتمع الأردني بجميع فئاته استناداً إلى العادات والتقاليد الاجتماعية العربية والإسلامية وتوعية الرأي العام الأردني بالإجراءات المتعلقة بحماية الأطفال والخدمات المتوفرة للحد من الإساءة وتوجيه نداء لكافة الشركاء المعنيين .
واكد الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة محمد مقدادي، على شعار "عَلِم لا تُعلِم"، والذي يُشدد على ضرورة تعليم الأطفال لا التعليم عليهم بالضرب.


ولفت خلال مُشاركته في فقرة "خُبراء دنيا" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، إلى أن الأردن من أوائل الدُول في المنطقة العربي والدُول العربية التي تقدمت في حماية الأطفال من الإساءة، وقامت بتخصيص يوم وطني لحماية الأطفال من الإساءة مُنذ عام 2004.
وأشار إلى أن 85% من حالات العُنف ضد الأطفال لا يُبلغ عنها، فـ العديد من الحالات لا يتم التبليغ عنها، نتيجة الوصمة الإجتماعية، و 15% فقط يتم الإبلاغ عن ما يجري داخل العائلة.