ما الآثار السلبية للتربية بالعُنف...وتعنيف الاطفال؟ - فيديو

أهم الأخبار

ما الآثار السلبية للتربية بالعُنف...وتعنيف الاطفال؟ - فيديو

يُعنف العديد من الاهالي أطفالهم مُنذ عُمر صغير، وهذا الأمر بالتأكيد يترُك آثار نفسية سلبية لدى الطفل في مرحلة الطفولة ومرحلة البلوغ بكُل تأكيد.
ولكن ما هي بدائل العُنف، وكيف على الأهل التوقف عن تعنيف أطفالهم لتجنُب أي مشاكل نفسية مُستقبلية مع الأطفال؟
أكدت المُستشارة الأسرية بُشرى عربيات، أن هناك حدود على الأهل والأطفال معرفتها بالتعامل مع جميع الأطراف، فـ معرفة الطفل لحدود علاقته وتعامله مع الأهل والأشخاص الأخرين مُهم جداً.
ولفتت خلال مُشاركتها في فقرة "دنيا العائلة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، إلى أن بعض الأهالي يقومون بالتعامل بحزم مع أحد أطفالهم، بالمُقابل يتعاملون بكُل سهولة مع الطفل الآخر، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى التفريق بين الطفلين وبالتالي اختلاق مشاكل نفسية وعائلية.


إقرأ أيضاً: طفل يضرب والديه.. هل هذا طبيعي؟



وقالت إن التعامل بعُنف مع الطفل سينعكس على تربية الأطفال والسلوك الجيد الموجود بداخلهم، سواء في المدرسة أو المُجتمع أو حتى مع عائلته في المُستقبل، حيث ظهرت العديد من الجرائم في الفترة الأخيرة، وذلك نتيجة الفراغ العقلي الذي يُعاني منه العديد من الأشخاص حول العالم.
وأشارت إلى أن الحوار والنقاش من أهم ما يجب إتباعه مع الأبناء و بكافة المواضيع، ومن الضروري أن يتعلم الأهل والأبناء مبدأ الإعتذار، سواء الكبار او الصغار.
و من أجل الوصول لجيل واعي، من الضروري تعليم الطفل الدفاع عن حقه بشكل صحيح و بإحترام، دون تجريح أي شخص آخر.
*بدائل الضرب؟
في الوقت الحالي أصبح الأهل يقومون بحرمان أطفالهم من الهواتف النقالة والألعاب ومُشاهدة التلفاز وما إلى ذلك.
وأكدت أنه يجب أن يكون هناك فحص سلوكي للمُعلمين والمُعلمات قُبيل الدخول للمدارس، فـ المدرسة أيضاً هي بيئة تربوية تؤثر على سلوك الأطفال.