جرائم هزت المُجتمع الأردني في الآونة الأخيرة

انشغل الرأي العام الأردني والعربي بعدد كبير من الجرائم التي وقعت في الاردن خلال الفترة الأخيرة، حيث هزت تلك الجرائم المُجتمع الأردني بأكمله بسبب بشاعتها غير المُتوقعة. 

*جريمة اربد

قام أحد أصحاب السوابق بطعن شقيقين ووالدهما وسط مدينه اربد اثر خلاف سابق بين الطرفين المتجاورين.

و تم مطارة الجاني الذي لاذ بالفرار الى أن أُلقي القبض عليه وتم ضبط الاداة الحادة المستخدمة في الجريمة فيما تم نقل كافة الاصابات للمستشفى والتي نتج عنها وفاة الابناء الاثنين فيما لا زال والدهما قيد العلاج. 

وقال سامر الشقيق الثالث للشقيقيين المتوفيين، إن ما يتم نشره حول وجود خلافات سابقة بين شقيقيه والقاتل أو أن الجريمة وقعت بخلاف على أموال أو مخدرات وما إلى ذلك، غير صحيح بالمطلق، "بشهادة الناس والأصدقاء بأننا عائلة محترمة وليس لدينا مشاكل"، مطالبا الجميع بتوخي الدقة خلال نشر او تناقل اي معلومة قد يكون فيها تجني ومغالطة كبيرة.

*جريمة عامل التوصيل 

اعتدى مجهولون على عامل بخدمة توصيل الطلبات لأحد المطاعم، بالضرب بأداة حادة على يده.

وقال المصدر الأمني  إن "شابا يعمل بتوصيل الطلبات لأحد المطاعم تعرض فجر اليوم في منطقة مرج الحمام للاعتداء بأداة حادة (موس) بمنطقة اليد من قبل عدد من الأشخاص".

*جريمة الأم والطفلة 

باشرت محكمة الجنايات الكبرى، في إجراءات محاكمة ثلاث متهمات في قضية قتل طفلة حديثة الولادة خنقا، وإخفاء جثتها في "فريزر" الثلاجة، بحسب وقائع الدعوى.

ونفت المتهمات الثلاث التهمتين المسندتين إليهن لدى سؤال المحكمة إذا ما كن مذنبات أم لا.

ووفق لائحة الاتهام على نسخة عنها، فإن المتهمة والدة الرضيعة المغدورة التي كانت قد تعرفت إلى شخص ونشأت بينهما علاقة آثمة أسفرت عن حملها حملا غير شرعي.

وأظهرت اللائحة أن المتهمة حاولت التخلص من الجنين، إلا أنها لم تتمكن، فأبلغت شقيقتيها بالقضية، وعقدن العزم على قتل الجنين والخلاص منه، لتتوجه المتهمة إلى منزل شقيقتها المتهمة الثالثة المطلقة، وبعدما حضرت المتهمة الثانية وبقين في منزل المتهمة الثالثة حتى اكتمال الحمل، في شهر شباط من 2021، وتمكنت المتهمة وبمساعدة شقيقتيها من إنجاب طفلة سليمة، وبعدها خنقت المتهمات الطفلة حتى فارقت الحياة.

ولم يكتفين بذلك، فقمن بوضعها في خزانة الملابس حتى الصباح، وبعدها وضعنها في "فريزر" الثلاجة لمدة 3 أيام، لكيلا تنبعث أي رائحة، وبعدها اتصلت المتهمة الأم بالاتصال مع شقيقها الظنين الموجود خارج عمان وهناك دفنا الجثة.

وفي نهاية الجريمة، وبعد أن علمت الشرطة بالأمر تم إلقاء القبض على المتهمات والظنين، فتم إعلام الشرطة بمكان دفن الجثة، إلا أنه لم يُعثر عليها وجرت الملاحقة.