كيف نتعامل مع نوبات الرعب الليلي لدى أطفالنا؟ - فيديو
دائماً ما يخلط الأهل بين الكوابيس الليلية ونوبات الرعب الليلي التي عادةً ما تُصيب الأطفال في الفترة الأولى من نومهم، ولهذا من الضروري التفريق بين الرعب الليلي والكوابيس الليلية لدى الأطفال وطُرق التعامل معهم بشكل صحيح.
قالت المُعالجة النفسية للأطفال اللبنانية ريهام منذر، إن نوبات الرعب الليلية تختلف تماماً عن الكوابيس التي قد يراها الطفل، فـ الإختلاف بينهما كبير جداً ولا يجب الخلط بينهما.
إقرأ أيضاً: السير أثناء النوم.. حالة شائعة لدى الأطفال أكثر من البالغين
وبينت خلال مُشاركتها في فقرة "الأمومة والطفولة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن الرعب الليلي هو أحد إضطرابات النوم التي قد تُصيب الطفل بين عُمر الـ 3-12 عام، وقد يحصل في بعض الحالات في عُمر الـ 18 شهر.
وأشارت إلى وجود أعراض قد تُصيب الطفل أثناء تعرضه لـ تلك النوبات، ومنها:
- البكاء
- الصراخ الشديد
- المشي أثناء النوم
- البكاء والجلوس و العينين مفتوحتين
- عدم إعطاء أي ردات فعل
ولفتت إلى أن تلك النوبات تحدث مع الطفل بعد الـ 90 دقيقة الأولى من النوم، حيث جميع مُحاولات إيقاظ الطفل لا تأتي بـ نتيجة أبداً، فـ الطفل يكون غائب عن الوعي ولا يُعطي أي ردات فعل.
و ذكرت الفرق بين الكابوس الليلي والرعب الليلي، والفرق هو التالي:
*الكابوس الليلي
- يكون الطفل في وعيه
- يتحدث مع والديه ويُخبرهم بالحُلم الذي رأه
- يُعطي ردات فعل
- يُمكن تهدئة الطفل بكُل سهولة
*نوبات الرعب الليلي
- لا يكون الطفل بكامل وعيه
- لا يعطي أي ردات فعل
- لا يُمكن تهدئته
أما اسباب التعرض لـ نوبات الرعب الليلي تتمثل في التالي:
- مشاكل في النوم
- الضغوطات الحياتية كـ المدرسة الجديدة، تغير البيت، حالة وفاة، ولد جديد في المنزل
- سبب جيني
*كيف نتعامل مع الطفل خلال وبعد النوبة؟
خلال النوبة
- عدم إيقاظ الطفل
- التأكد من أن الطفل بآمان
- البقاء بـ جانبه حتى ضمان عودة نومه
بعد النوبة في اليوم التالي
- عدم ذكر الموضوع مع الطفل في اليوم التالي
- إلزام الطفل بـ وقت نوم مُعين