ما التغذية المناسبة للأمهارت المُرضعات؟ - فيديو
تلجأ العديد من الأمهات المُرضعات لإتباع حميات غذائية قاسية خلال فترة الرضاعة وبعد الولادة، وذلك لـ خسارة الوزن الزائد الذي تعرضن له خلال فترة الحمل.
ويجهلن أن إتباع حميات غذائية قد يؤثر على صحة الطفل والتأثير على كمية الحليب الطبيعي، حيث من الضروري أن تهتم الأم المُرضعة على كيفية تناولها للطعام والنوعية الجيدة التي تحتوي على المعادن والفيتامينات التي تعود على الطفل بشكل إيجابي.
وأكدت اختصاصية التغذية العلاجية الدكتورة ربى مشربش أن تغذية الأم المُرضعة مُهمة جداً، حيث عليها أن تتأكد من تناولها كميات كافية من الطعام الصحي لإعطاء الطفل كمية جيدة وكافية من الحليب.
إقرأ أيضاً: ما فوائد الرضاعة الطبيعية لمولودك؟
ولفتت إلى أن أحد الأخطاء الشائعة التي تقوم بها بعض الأمهات الحوامل والمُرضعات، هي البدء بـ خسارة الوزن الزائد بعد الولادة بشكل مُباشر أو حتى في الأشهر الأولى من الحمل، حيث على السيدة أن تكون واقعية بطريقة إرجاع وزنها الطبيعي، فهي تحتاج لفترة 6 شهور إلى سنة حتى تخسر وزنها الزائد خلال فترة الحمل، حيث لا تعلم الأم أن الدهون الزائدة في الجسم تُستخدم لإنتاج الحليب للطفل.
وأجابت الاختصاصية على عدد من اسئلة المُتابعين الموجهة لها ضمن فقرة "التغذية" ببرنامج دنيا يا دنيا على قناة رؤيا.
س: هل الطعام الحار يؤثر على حليب الأم وما الفواكة الجيدة للمُرضعة؟
ج: الفواكة جميعها مُفيدة وتعمل على إعطاء الطاقة خلال اليوم ، كـ العنب، الأناناس، الخوخ، الفراولة، يمكن الإبتعاد عن بعض الفواكة التي تُسبب نفخة و قولون، الطعم الحار قد ينتقل للحيب ويفضل الإبتعاد عن الأطعمة ذات النكهة القوية.
إقرأ أيضاً: أطعمة صحية يُمكن أن تتناولها الأم المُرضعة - صورة
س: هل الصيام المتقطع للحامل في الأشهر الأولى؟
ج: من أكثر الأخطاء الشائعة البدء بإتباع حميات غذائية لخسارة الوزن في الأشهر الاولى من الحمل، الطبيب يعمل على زيادة طبيعية في وزن السيدة الحامل.
س: هل تغذية المرضعة تنعكس على صحة الطفل؟
ج: تنعكس في حال تناولت الأم كميات قليلة أو غير كافي بالعناصر الغذائية، حيث قد تقل كمية الحليب لدى الأم، وبالتالي اللجوء للحليب الإصطناعي بـ وقت مُبكر جداً.