مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

هل تساعد أنشطة الصباح الباكر في تحسين أدائك في العمل؟

هل تساعد أنشطة الصباح الباكر في تحسين أدائك في العمل؟

نشر :  
منذ سنتين|
اخر تحديث :  
منذ سنتين|

دائماً ما يُعرف بأن التمارين الرياضية من أفضل العادات والمُمارسات اليومية التي تزيد من نشاط الشخص خلال يومه، والبعض يُفضل القيام بـ تمارينه قبل بدء يومه وقبل البدء بالعمل، والبعض الآخر يُفضل مُمارسة تلك التمارين بعد إنتهاء ساعات العمل. 

وقد يجد الأشخاص الذين يُمارسون التمارين الرياضية قُبيل ساعات العمل فارق في حياتهم اليومية وطريقة إنجازهم أعمالهم ومهامهم اليومية، والبعض الآخر قد يعتقد العكس. 

ولكن ما صحة فوائد ممارسة التمارين الرياضية قبل التوجه للعمل، وهل فعلاً يزيد من فعالية إنجاز العمل بشكل أفضل؟ 

بينما يجد البعض مشقة في النهوض من الفراش في الوقت المحدد صباحا، يفلح آخرون في ممارسة بعض التمارين الرياضية، أو تعلم دروس جديدة في لغة ما، أو إنجاز مهام أخرى، قبل الذهاب إلى العمل.

ويتفق الخبراء على أن الفترة ما بين الاستيقاظ والذهاب إلى العمل هي فترة مثالية للقيام بالأنشطة المرتبطة بالاهتمامات الشخصية، أو تلك التي تحتاج منا إلى انضباط واستمرار، ولكنها لا تتعلق بالضرورة بطبيعة الوظائف التي نشغلها.

فوائد الرياضة لتحسين أداء الفرد في العمل

تؤدي ممارسة الرياضة إلى جعل الفرد عازمًا في العمل، حيث إذا كان الفرد يمارس التمارين الرياضية بانتظام واستمرار، فلديه على الأرجح مدربًا في الغالب يقوم بدفع الفرد إلى التمرن بشكل أفضل، وإن لم يكن لديه مدرب، فمن المؤكد أنه يتبع وسائل عديدة معينة لتبقيه مندفعًا. والأمر نفسه ينطبق في العمل، فإن واجه الفرد صعوبة في إنجاز مهمة ما، إن كان لديه الكثير من العمل والمهمات، إن لم يستطع الفرد العثور على استثمار بعد، وإن كانت فكرة شركته بحاجة إلى العديد من التعديلات، فستعلمه ممارسة الرياضة ألا يستسلم لأي شيء، وستحل مشاكله؛ لأنها مجرد تحدٍّ آخر بالنسبة له.

تؤدي ممارسة التمارين الرياضية إلى التخلص من التوتر والضغط النفسي

حيث لا بد من التنويه على أن التوتر هو رفيق غير مرغوب به في العمل؛ حيث لا بد من التنويه على أن الأفراد الذين يعملون في الشركات الضخمة يعانون من الكثير من الضغوطات بحكم عملهم، وممارسة الرياضة تساعدهم بشكل كبير على التخلص من جميع الضغوطات السلبية، الطاقات السلبية، التوتر والتخلص من الأذى الذي يلحقه التوتر بالجسم والذهن. 

تؤدي ممارسة الرياضة إلى جعل الفرد بارعًا في العمل التعاوني

حيث أن الزملاء في التمارين دائمًا ما يشجعون بعضهم البعض على الأداء بشكل أفضل، خصوصاً إن كان الفرد يمارس رياضة جماعية ضمن فريق مثل كرة السلة فستجعله الرياضة شخصًا متعاونًا أكثر، وهذا ينطبق على العمل؛ حيث أن الأفراد في العمل من المهم أن يقوموا بمساعدة بعضهم البعض من أجل إكمال المهام المطلوبة.

تجعل ممارسة الرياضة الفرد يتقبّل فشله بصورة أفضل

حيث لا تجعل من الفرد الرياضات الجماعية شخصًا متعاونًا أكثر فحسب بل تساعده على تقبّل الفشل. وعندما يلعب الفرد مع فريقه ضدّ فريق آخر ويخسر؛ فإن الاعتراف بالفشل جيد؛ لأنه يساعد الفرد على التصالح مع نفسه. وفي العمل أن يقوم الفرد بالاعتراف أنه فشل في مهمة معينة سيساعده أولاً على فهم الخطأ الذي ارتكبه والتعلّم منه.

تغني ممارسة الرياضة عن القهوة في الصباح

حيث أن الرياضة الصباحية تجعل الفرد مفعمًا بالطاقة، تنشط حركة الأيض وتجهز الفرد ليوم عمل طويل. وإن كان الفرد مؤسس شركة ويحاول التقليل من نفقاته؛ فإن ممارسة الرياضة تساعده على تخقيض تكاليف القهوة.