"الي ضربك اضربه" قناعة عائلية يُعلمها الأهل للطفل

يبدأ الأهل بـ تدريب وتعليم أطفالهم مبادئ وقناعات تُساعدهم على التأقلم والعيش في البيئة المدرسية التي تجمع عدد كبير من الأطفال والثقافات المُختلفة.
وبعض الأهل يلجأ لـ قناعات غريبة قد تجعل الطفل ينمو ويعيش بـ مبادئ وصفات شريرة في التعامل مع كُل من حوله، وأحد أشهر تلك القناعات والجُمل "الي بضربك اضربه" والتي تجعل من الطفل شخص عدواني شرس.
وقال الخبير التربوي حسام عواد، إن تعويد الطفل على مبادئ مُعينة سواء أكانت إيجابية أم سلبية بالتأكيد ستؤثر على حياته بشكل كبير، فـ إن تم تعليم الطفل على المبادئ السلبية والسيئة مُنذ الصغر ومُنذ دخول المدرسة سيستمر بالعيش ضمن نطاق تلك المبادئ.

إقرأ أيضاً: ما هي علامات الإهمال العاطفي لدى الأطفال.. وكيف يمكن تجاوزه ؟

وأكد أنه يوجد العديد من القناعات التي يتم تربية الطفل عليها مُنذ دخوله المدرسة اليوم الأول، ومنها المُتداول بشكل كبير بين الناس، حيث باتت كـ العادات والتقاليد المُتعارف عليها بين الناس.
وأكد خلال مُشاركته في فقرة "دنيا العائلة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن حُسن الإستماع للطفل بعد عودته من المدرسة ومُحاورته بتفاصيل يومه أحد الحلول التي تزيد الثقة بين الأطفال والأهل، مُشيراً إلى أهمية التدقق من كلام الطفل في حال كان كلامه يصُب حول ضربه أو التنمر عليه من قبل الأصدقاء، حيث على الأهل التأكد من الأمر من المدرسة ذاتها، فـ بعض الأطفال يعتبرون المزح بين الطُلاب أمر جدي.

إقرأ أيضاً: كيف تؤثر تربية الحيوانات الأليفة على أطفالك؟

ولفت إلى ضرورة تعويد الطفل على الحوار الصحيح والقُدرة على التعبير عن مشاعرهم بكُل صدق وإيصال المعلومة التي لديهم بالشكل الصحيح لـ تجنب أي سوء فهم قد يحصل، مُبيناً أهمية تعليم الطفل ثقافة الإعتذار على أبسط الأمور والمواقف.
وبين وجود مثلث تشوه تربوي يتعرض له الطفل في حال تعويده على قناعات سلبية، ويتشكل هذا المثلث من:

• تعليم ضعيف
• تربية ضعيفة
• علاقات جافة

دنيا العائلة المدارس والأطفال الأهل والضرب تعليم الطفل الضرب

أيضاً في هذه الحزمة