بريتني سبيرز تحقق حلمها بالإنجاب أخيراً

الفنانة العالمية بريتني سبيرز وأخيراً تحقق حلمها الذي ناضلت من أجله برفع الوصاية عن والدها والتي استمرت 13 عاماً، ويصبح بإمكانها الإنجاب.

فمن خلال منشور لها على إنستغرام قالت بريتني سبيرز لجمهورها أنها وبعد إجازتها الأخيرة مع زوجها في هاواي واكتساب الوزن أجرت اختبار الحمل واكتشفت أنه إيجابي.

وقالت سبيرز (40 عاما) في منشور عبر حسابها على انستغرام "فقدت الكثير من الوزن للذهاب في الرحلة إلى ماوي.. فقط لاستعيد ما خسرته".

ويأتي هذا الخبر السعيد، بعد بضعة أشهر من رفع الوصاية عن سبيرز والتي كانت تمنعها من إنجاب طفل ثالث، بعد دعوى قضائية رفعتها على والدها العام الماضي ، وصفت السيدة سبيرز المحافظة التي حكمت حياتها لمدة 13 عامًا بأنها "مسيئة" ، قائلة إن الأشخاص الذين تولوا الوصاية عليها وعلى أموالها رفضوا السماح لها بإزالة اللولب حتى تتمكن من محاولة إنجاب طفل آخر.

قالت السيدة سبيرز في حزيران (يونيو) الماضي: "أريد أن أكون قادرة على الزواج وإنجاب طفل". "قيل لي الآن في الوصاية أنني لا أستطيع الزواج أو إنجاب طفل."

كان تأكيد المغنية حول جهاز تحديد النسل الخاص بها من بين أكثر التصريحات المذهلة في حديثها ، والذي قالت خلاله إنها تعرضت للتخدير وأجبرت على العمل ضد إرادتها. أدان المدافعون عن حقوق الإنجاب الوضع باعتباره انتهاكًا لحقوقها.

وكانت إفادة بريتني سبيرز والتي انتقدت فيها والدها والآخرين الذين يشرفون قانونياً على حياتها وأمورها المالية قد أثارت الكثير من الجدل، حتى قادتها إنهاء الوصاية. في تشرين الثاني (نوفمبر) ، حيث حكم قاضٍ في لوس أنجلوس بأن هذا الإجراء القانوني لم يعد مطلوبًا ، ومنح السيدة سبيرز الحق في إدارة حياتها من جديد.
وجاءت الوصاية على حياة سبيرز والتي منحت لوالدها، بعد أن قدم جيمي سبيرز إلتماساً إلى المحكمة للحصول على سلطة على حياة ابنته البالغة وشؤونها المالية في أوائل عام 2008 ، مشيرًا إلى معاناتها في مجال الصحة العقلية العامة وإمكانية تعاطي المخدرات وسط معركة حضانة أطفالها السابقين. حكم الوصاية مهنة السيدة سبيرز وحياتها اليومية لما يقرب من 14 عامًا والذي أقلق المعجبين والمهتمين بها، ووضع مطالبات لتطبيق مثل هذه الإجراءات القانونية على الفنانين الذين تخرج حياتهم عن السيطرة.

هاواي بريتني سبيرز مشاهير العالم أخبار المشاهير هولييود

أيضاً في هذه الحزمة