وأخيراً تمكن الأمير ألبرت أمير موناكو من لم شمل عائلته مع زوجته وتوأمهما البالغين من العمر 7 سنوات، الأمير جاك والأميرة غابرييلا في عيد الفصح، بصورة عائلية مميزة من قلب منزلهم. تم نشرها على انستغرام وظهر فيها أفراد العائلة مكتملين. ويعتبر هذا العيد الأول الذي تعود فيه الأميرة تشارلين للمحافل الرسمية بعد أن أبعدتها المشاكل الصحية التي تعرضت لها واضطرت أن تبتعد عن مسقط رأسها لتحصل على العلاج في أوروبا، قبل أن تعود ثانية إلى مسقط رأسها في فبراير.
وعُقدت جلسة التصوير في القصر بجانب حمام السباحة الصغير العائلي الذي أقامه الأمير راينر الثالث في الحديقة. وتعتبر هذه أول صورة عائلية منذ أغسطس ، وأول صورة رسمية عدا عن صور تلقائية لم تصدر عن القصر تم إلتقاطها في نوفمبر للاحتفال بعودة الأميرة تشارلين من جنوب إفريقيا .
والتي كشف الأمير ألبرت، 64 عامًا ، بعدها أن زوجته تحتاج لمساعدة طبية، وأنها ستغادر البلاد إلى سويسرا لتقديم العلاج الطبي الملائم لها.
وعادت الأميرة إلى موناكو في أوائل مارس / آذار لتواصل علاجها في موناكو، لكن لم يتم رؤيتها علنًا ولم تستأنف مهامها الرسمية.
وكان الأمير ألبرت قد أنهى الحجر الصحي يوم الأحد بعد أن ثبتت إصابته مرة ثانية بفيروس COVID-19. بعد حضوره مباراة ستيفانو تسيتسيباس ضد أليخاندرو دافيدوفيتش فوكينا غير المصنف في نهائيات مونتي كارلو ماسترز للتنس .