يُعاني العديد من الأشخاص حول العالم من حساسية الغبار المُختلفة سواء في العين أو حتى الجيوب الأنفية، ويتأثر هؤلاء الأشخاص بـ التعرض الطويل والكبير للغُبار ولفترات طويلة.
وبالتزامن مع الأجواء الخماسينية المُغبرة التي تُسيطر على عدد من الدُول، لا بُد من التطرق لأعراض حساسية الغبار في العيون والطُرق الصحيحة للتعامل معها.
وقال اخصائي طب العيون ايمن نصرو حساسية العين عبارة عن رد فعل عكسي من العين تجاه التعرض لمادة مهيجة مثل الغبار أو الأبخرة، وبالتالي تعتبر الحساسية نوع من أنواع دفاع الجسم ضد أي جسم غريب. يمكن أن يسبب أي ضرر للعين.
- الشعور بوجود أجسام غريبة داخل العين
- حكة
- إحمرار
- دموع غزيرة
- انتفاخ الجفون
- تشوش أو ضبابية الرؤية
- حساسية تجاه الضوء وخصوصًا شديد السطوع
في بعض الأحيان قد تكون هذه الأعراض مصحوبة بالاحتقان أو الرشح أو العطس نتيجة لحدوث تهيج وحساسية في الأنف أو الجهاز التنفسي أيضًا.
وغالبًا ما يتم الخلط بين أعراض حساسية العين وأعراض أحد أمراض العين الأخرى والذي يسمى التهاب الملتحمة، ولكن يتم التفريق بينهما من خلال وجود أشكال للحساسية التي قد تصيب الجهاز التنفسي مثلما ذكرنا مسبقًا وهي سيلان الأنف والكحة أو احتقان الحلق، أما العرض المميز لالتهاب الملتحمة يكون وجود إفرازات قد تصل إلى مرحلة عدم قدرة المريض على فتح عينيه وخصوصًا في الصباح عند الاستيقاظ.