صفعة "الأوسكار".. لعنة تلاحق ويل سميث
لا تزال الصفعة التي وجهها النجم الأمريكي ويل سميث، لمقدم حفل الأوسكار كريس روك، حيث قررت منصة "آبل" الرقمية تأجيل طرح فيلم الحركة "التحرر" للممثل الأمريكي ويل سميث لأجل غير معلوم، بعد أن كان مخططاً عرضه في الخريف المقبل.
وروجت الشركة المنتجة للفيلم قبل حادثة الأوسكار للعمل بأسابيع، واعتبر النقاد أن صفعة ويل سميث لزميله في حفل توزيع جوائز الأوسكار الأخير ستؤثر في الترويج للفيلم سواء كان سميث متورطاً أم، بحسب "روسيا اليوم".
ونقلت مجلة "فاريتي" عن أحد المخرجين الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أنه قبل حفل توزيع جوائز الأوسكار شاهد القائمون على العمل الجديد لقطات مبكرة من الفيلم وقالوا: "سوف يفوز ويل بالتعاقب". في ذلك الوقت، كان الاقتباس يشير إلى فوزه بجائزة أفضل ممثل عن فيلم "الملك ريتشارد".
إقرأ أيضاً: بعد الصفعة... ويل سميث يستقيل من أكاديمية الأوسكار
وذكرت المجلة أن مخرج فيلم "التحرر" أنطوان فوكوا لديه تفكيرعميق في مرحلة ما بعد الإنتاج وقد لا يكون جاهزاً في الوقت المناسب لعرضه نهاية العام كما كان قد روج، وكان قد تعرض الفيلم للعديد من التأخيرات بسبب نقل الإنتاج من جورجيا إلى لويزيانا احتجاجاً على قوانين قيود التصويت في الولاية، والدمار الناجم عن إعصار إيدا والتوقف بسبب حالات "كوفيد" في أغسطس 2021.
فيما لم تعلق شركة "أبل أورجينال فيلمز" على قرار تأجيل عرض الفيلم، إلا أن مصادر مطلعة ذهبت للقول بأن "الكل يعرف الحقيقة غير المعلنة بسبب التأجيل".