هل التعليم التكنولوجي ضرورة في المناهج الدراسية؟
هناك 1.6% وظيفة ستختفي خلال السنوات القادمة، مقابل الملايين من الوظائف التي ستظهر بسبب التقنية والأتمتة فإلى أي حد تعليمنا متخصص، وهناك مدارس جاهزة للمستقبل وتطور نفسها، حسب سياسة كل مدرسة، وهناك الكثير من مدارس التربية والتعليم بدأت تتبنى مناهج البرمجة والهندسة. في هذه المسألة تحدثنا رنا الحاج عيسى أخصائية تربوية تحدثت عن التعليم التكنولوجي في المناهج الدراسية وكيف أصبح ضرورة ملحّة
البنية التحتية في تكنولوجيا المدارس
تقول رنا الحاج أنه من احدى توصيات المؤتمر الاقتصادي قبل كورونا، هو تبني الحكومات سياسات متعلقة ببناء مهارات جديدة وإعادة تشكيل مهارات جديدة لدى العاملين في التعليم، وبالفعل فهناك مدارس لدى وزارات التربية والتعليم، تحاول إدخال مواد البرمجة والهندسة الإلكترونية للمناهج، ولكن هناك نقطة هامة، إلى أي حد هذه المدارس جاهزة من حيث البنية التحتية، ووجود هيئة إدارية مؤمنة بهذه المسألة وتجهز المعلمين لهذه المرحلة، وإذا لم يكن المعلمين ملمين بمدى أهمية هذه المسألة، لذا من المهم أن تكون المدارس مآمنة بهذه السياسات، ويستقطبوا برامج مفيدة للمستقبل، ذات أهداف قابلة للتطبيق في المجتمع
امتلاك المعلمين للمهارات التكنولوجية
من المتوقع أن يصبح لدينا سيارات ذاتية القيادة في المستقبل، سيارات مسيرة، طباعة ثلاثية الأبعاد، الذكاء الاصطناعي
هل لدينا القدرة بعد 10 سنوات على هذا التوجه
حتى نستطيع أن نكون قادرين، اعادة تأهيل العاملين في النظام التعليمي بالمدارس، ومن المهم اعادة تشكيل مهارات المعلمين
كليات المجتمع أصبحت أكثر توجهاً لسوق العمل من الجامعات، ومهارات تقنية أكثر من التكنولوجيا
فأصبحنا نسمع ببعض المسميات الموجودة في الكليات، لذا يجب أن يتدربوا الأبناء منذ الآن.
كيف يمكن أن يصبح لدينا ديمومة للتدريب التكنولوجي
هناك توجه واضح من وزارة التربية والتعليم لإدراج مواد البرمجة والاستمرار يحتاج للمتابعة والإشراف، وأن تكون هذه البرامج قابلة للتطبيق، هناك مجموعة علوم، رياضيات ولغة يمكن دمجها للخروج بمصطلح جديد هو الـ Steam والذي بدأ يجد تفعيلاً حسب المدارس، بدمج العلوم، الفن، الرياضيات والتكنولوجيا سوياً.
العلم المرادف له كيفية استخدام التكنولوجيا وأطبقها
التميز التنافسي لتقديم التعليم التكنولوجي
أن الأستاذ القادر على استخدام التكنولوجيا والتعليم أصبح يشكل تواصلاً أفضل مع الطلاب من حيث متابعة الواجبات، العملية التعليمية. أما بالنسبة لخارج المدارس، فمن المهم للمؤسسات تبني هذه المهارات وتعليم الموظفين وتدريبهم.
علاقة الأهل بتكنولوجيا التعليم
كلما كان العلم تطبيقي، يؤمن الأهل به ويشجعون الأبناء على اعتماده، عندما يرى الأهل نتائج من المهم أن يؤمنوا بها، لكن إذا بقي العلم في مجال الحفظ والنظري، فالأهل لن يؤمنوا به ولن يصدقوه.
لذا من المهم أن يطمئن الأهل أنه سيكون هناك وظائف في المستقبل تعدل مستوى المعيشة، وعندها سيقوم الأهل بتشجيع الأبناء.
الدراسات اليوم تبحث في كون التعليم التكنولوجي إذا ما كان التعلم التكنولوجي يزيد الدخل أم يحد من الدخل، وهل ستقوم الروبوتات في المستقبل باحتكار أعمالنا؟
الروبوتات تتوجه لأخذ الأعمال والمهام الخطرة، كالعمل في المختبرات على سبيل المثال، لذا لن تهدد أعمالنا ولكنها ستعمل بما يتكامل مع عمل البشر وتساهم في خلق أعمال جديدة لهم.
وبالنسبة للألعاب الإلكترونية قالت
- توظيف الألعاب الإلكترونية لصالح الأبناء، وتوجيهها باختبار الذكاء العلمي