أطعمة تؤثر على زيادة الخصوبة والحمل

تغذية

Jun 5, 2022

الآنسولين يزيد من مشاكل الخصوبة ومن مسببات العقم
تناول الخضروات النيئة يعزز التبويض ويحل مشاكل الخصوبة

مشاكل الإنجاب أصبحت في زيادة لدى السيدات، بسبب زيادة نسبة التدخين، السمنة، ونمط التغذية والذي يؤثر على خصوبة الذكر والأنثى في القدرة على الإنجاب.

معظم السيدات يكون لديهن تكيس مبايض، مما يؤثر على الإنجاب لذا فمن المهم التحول إلى الأطعمة التي لا تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة من الخبز الأبيض والحلويات، والمعجنات، والسكريات وتناول الخضروات والفواكه: تحتوي على مضادات الأكسدة فيجب أن يتم التركيز على تناولها، وتحديداً الموز الذي يحتوي على b65، وهناك فيتامينات مهمة للقدرة الإنجابية الـ B6، الفوليك آسيد الموجود في الفاصوليا الحمراء أو الفاصوليا البيضاء. والتركيز على الأغذية الغنية بالأوميغا 3 حسبما تقول إخصائية التغذية العلاجية ربى مشربش.

إقرأ أيضاً أهم 10 معلومات يجب أن تعرفيها عن الحقن المجهري

وإليكم أهم الأطعمة التي تزيد على الخصوبة والحمل

أطعمة سحرية للحمل

على الرغم من عدم وجود أطعمة سحرية للحمل ،إلا أن واحدة من أهم الأطعمة التي عليك تناولها لتعزيز الصحة الإنجابية والقدرة على الحمل هي تناول الفواكه والخضروات. فوجدت دراسة أجرتها كلية هارفارد ارتفاع معدل الإصابة باضطراب التبويض لدى النساء اللواتي يتناولن الدهون المتحولة ، والسكر من الكربوهيدرات، والبروتينات الحيوانية.
الخضروات

ومن أهم الفواكه والخضروات التي ينصح بالتركيز عليها البطيخ والهليون، والتي يفضل تناولها نيئة، والتي تمد الجسم ا بالجلوتاثيون، كما أن اللفت يعتبر من العناصر اللازمة لعملية التمثيل الغذائي لتعزيز هرمون الاستروجين.
وللاستفادة من العناصر الغذائية للخضروات، يفضل تناولها نيئة أو مشوية، على حرارة عالية لفترة قصيرة بدون ماء، أو تحميصها بواسطة قليل من الماء أو الزيت.

تناول الدهون النباتية الجيدة

تناول الدهون النباتية الصحية باعتدال جزء مهم من أي نظام غذائي متوازن. فتساعد المكسرات، الأفوكادو، زيت الزيتون، بذور العنب، في تقليل الالتهابات التي تصيب الجسم، وتساعد في تعزيز عملية التبويض المنتظم والخصوبة بشكل عام، وتفيد الدهون الجيدة في علاج العقم، فقد أظهرت الدراسات أن تناول كمية معينة من الدهون الأحادية غير المشبعة صورة الأفوكادو خلال دورة التلقيح الاصطناعي، يزيد من معدل النجاح بمقدار ثلاث مرات ونصف، مقارنة بالنساء اللائي لم يتناولن دهونًا نباتية جيدة خلال هذه الفترة.
وكما أن الدهون النباتية صحية، فإن من المهم تجنب الدهون المتحولة الموجودة في الوجبات الخفيفة أو السريع مثل االبطاطس المقلية والأطعمة المعلبة.
تزيد الدهون المتحولة من مقاومة الأنسولين، فوظيفة الأنسولين هي نقل الجلوكوز في مجرى الدم إلى الخلايا، والدهون المتحولة تساهم في جعل البنكرياس يواصل ضخ الأنسولين، مما يزيد من ارتفاعه، وبالتالي التسبب في الاضطرابات الأيضية التي تؤثر على الإباضة ، لذلك يجب تجنبها في النظام الغذائي للخصوبة.

يطلق البنكرياس الأنسولين في مجرى الدم - وقد وجدت الدراسات أن مستويات الأنسولين المرتفعة تمنع الإباضة لبعض النساء ، خاصة أولئك المصابات باضطرابات هرمونية مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS) ، كما ينصح ببتقليل الغلوتين الذي ثبت أنه يخلق استجابة التهابية في الجسم ، مما يزيد من بروتين سي التفاعلي والذي يجعل انغراس البويضة في الرحم صعباً، أبل أنه يساهم في الحد من الإباضة.

إقرأ أيضاً دراسة طول المرأة يؤثر على شخصيتها ومستقبلها

تناول الكربوهيدرات المعقدة

من المهم تناول الكربوهيدرات الأكثر تعقيدًا البطيئة الهضم، مثل الكربوهيدرات في الخضروات، أو الكربوهيدرات الموجودة في خبز النخالة أو الأرز الأسمر، وتجنب الكربوهيدرات سريعة الهضم مثل البسكويت، الكعك، الخبز الأبيض، الأرز الأبيض لأنها تتحول إلى سكر في الدم.
يتم هضم الكربوهيدرات الجيدة تلك التي تحتوي على الألياف، مثل الفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة) ببطء ولها تأثير تدريجي أكثر على سكر الدم والأنسولين. الحبوب المكررة هي مصادر رائعة لفيتامينات صديقة للخصوبة، وفيتامين هـ والألياف، والتي تحد من ارتفاع السكر في الدم.

تناول البروتينات

اللحوم البيضاء

يعتبر الدجاج، الديك الرومي، لحم البقر المخصب مصادر رائعة للبروتين والزنك والحديد - وكلها لبنات بناء مهمة لحمل صحي . رغم أن بعض الدراسات ربطت بين الدهون المشبعة الزائدة في البروتين الحيواني بالعقم، وفقًا لدراسة أجريت عام 2018 حول التغذية والخصوبة، لذا يفضل تناول الأسماك والبروتينات البحرية وتحديداً أسماك المياه الباردة مثل السلمون والتونة الخفيفة المعلبة والسردين والتي هي مصدرًا ممتاز لـ DHA وأحماض أوميغا 3.
البيض
يعتبر البيض أيضًا مصدرًا قويًا آخر للبروتين في نظام الخصوبة، فالصفار يحتوي على مخازن ممتازة من البروتين والكولين ، وهو فيتامين يساعد في تطوير وظائف المخ عند الأطفال.

بالإضافة إلى البروتينات النباتية (من الفاصوليا والمكسرات والبذور والتوفو). وهي منخفضة نسبيًا في السعرات الحرارية ، مما قد يكون مفيدًا لفقدان الوزن ، وقد تم التوصية به كخطوة ما قبل الحمل. حيث وجدت دراسة أجريت عام 2022 في مجلة Nutrients أن خطر الإصابة باضطرابات التبويض ينخفض إلى النصف عندما يتم اشتقاق 5 في المائة من إجمالي السعرات الحرارية من البروتينات النباتية. وجدت دراسة هارفارد للصحة العامة أيضًا أن احتمال الإصابة بالعقم يزيد بنسبة 39 في المائة لدى النساء اللائي لديهن أعلى كمية من البروتين الحيواني. تعتبر الفاصوليا من المصادر الممتازة ، مثل المكسرات والبذور والبقوليات الأخرى ، مثل العدس والحمص.