الطلاق الروحي الذي يحدث بين الزوجين
- الحياة الزوجية تمر بأربعة مراحل أهمها المرحلة الأولى والتي تقود للمرحلة الأخيرة
- العلاقة الزوجية هي مرحلة متغيرة كأي علاقة في العالم
كشفت احصائيات رسمية صادرة عن دائرة قاضي القضاة في الأردن أن إجمالي حالات الطلاق التراكمية التي وقعت في المملكة العام الماضي 2021 بلغت 20 ألفا و416 حالة منهم 17945 حالة لاردنيات، مما يشير الى ارتفاع اعداد حالات الطلاق في المملكة عن الاعوام الثلاثة السابقة، وسجلت اعداد حالات الطلاق في المملكة خلال عام 2020 (17144) حالة، أما عام 2019 بلغت 19241 حالة فيما سجلت عام 2018 (20279) حالة.
كما وصلت حالات الطلاق في السعودية خلال 2018 و يونيو5333 حالة شهرياً وفقاً لوزارة العدل السعودية. وفي مصر ارتفعت نسبة الطلاق إلى 23 حالة طلاق كل ساعة تقريباً. وفي تركيا زادت نسبة الطلاق 10.9 في المئة خلال عام 2018 حسب هيئة الإحصاء التركية، وفي إيران، هناك عشرون حالة طلاق في الساعة بحسب وزارة العدل.
فما أسباب الطلاق ولماذا أصبح منتشر مؤخراً، والأدهى من ذلك الطلاق الروحي بين الزوجين والذي قد لا ترصده الأرقام ولكنه موجود وبكثرة وقد يقود في النهاية إلى الطلاق تماماً
د. وداد جادالله - مرشدة أسرية وتربوية تحدثت عن الطلاق الروحي: جفاف عاطفي يصيب العلاقة الزوجية تتحدث عن أسباب الطلاق والطلاق العاطفي بين الأزواج
إقرأ أيضاً لماذا يجد الرجل صعوبة في الإنصات للمرأة
مراحل العلاقة الزوجية؟
العلاقة الزوجية هي علاقة متغيرة مثل أي شي في هذا العالم، فأولى مراحل العلاقة الزوجية، تقسم إلى 4 مراحل
المرحلة الأولى: تشكيل اللغة بين الزوجين وتأخذ من عام إلى خمس سنوات وتحتاج إلى أن يصبر الأزواج على بعضهم البعض تمكنهم من مواجهة التحديات
المرحلة الثانية إنجاب الأطفال
المرحلة الثالثة التغير
المرحلة الأخيرة هي المرحلة الأبوية يكون الزوج بالنسبة لها أبيها وأخيها، وتصبح الزوجة بالنسبة لزوجها الأم، وهذا أمر صحي ويفترض 90% من العلاقات الزوجية تصل إلى هذه المرحلة ويكون التحدي في المرحلة الأولى، وتم تشكيل لغة مشتركة
المشاعر تتغير والطموحات والتوقعات من الشريك تتغير، فكيف يتأقلم الشريكان ولا يتغيران؟
أساس العلاقة الزوجية والمودة والرحمة والتي ينسحب على الأبناء، المودة تعريفها هو السلوك الذي يعبر عن الحب، الزوجين يبدؤون بعلاقة تبدأ بالحب، لكن ما يحدث أنهم يعولون على هذا الحب دون أن يكون هناك سلوك يعبر عن هذا الحب.
الحب هو شعور، أما المودة فهي سلوك، في الزواج مع الأسف التعود يذهب الدهشة، ويتم الاعتماد على أن الاثنين لا يعبران عن حبهما لبعضهما.
إقرأ أيضاً تعرفوا على أنواع الزواج الإيجابي والسلبي
أسباب الطلاق
- الغيرة الزوجية
- المقارنة في علاقتهما الشخصية بعلاقة كل شخص منهم مع الآخرين
- البكم الزوجي، عدم القدرة على خلق حوار بين الزوجين
- الدراما والتأثر بها هي من أسباب الطلاق
- مواقع التواصل الاجتماعي، والواقع الإفتراضي يخلق مقارنة بين الزوجين
- بالإضافة إلى أهم الأسباب النفسية
- الفوارق الاجتماعية والثقافية
- عدم الاهتمام
- الشجار الدائم
- الملل الزوجي
- المرض والتقدم في العمر
- فقدان الثقة
نصائح لعلاج الطلاق الروحي
لكي يتجاوز الزوجان مشاكلهما، ويعيدا الحياة إلى علاقتهما العاطفية والجنسية، يجب عدم تأجيل المشاكل وتركها تتراكم، بل طرحها للنقاش مع انتقاء الألفاظ التي لا تثير غضب واستياء الطرف الآخر لئلا يتحول الأمر إلى حقد وكراهية .
فعلى سبيل المثال، إذا لم يقدم الزوج هدية لزوجته، فلتبادر هي إلى ذلك وتكرار الأمر لتلفت انتباهه إلى ما قد غاب عن ذهنه. ومع مرور الوقت والتكرار، ستنتقل عدوى المبادرة الإيجابية إلى الطرف الآخر أيضاً.
الحفاظ على أوقات نوعية يتم مشاركتها بين الزوجين وحدهما
الاحتضان الدائم، لأن الاحتضان يساعد على التركيز
