مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

ريما مكتبي.. كيف حافظت على براءة وجهها رغم الصعوبات؟

ريما مكتبي.. كيف حافظت على براءة وجهها رغم الصعوبات؟

نشر :  
منذ سنتين|
اخر تحديث :  
منذ سنتين|
  • ريما مكتبي: حققت ما أتمناه في عملي وليس كل ما أتمناه في حياتي
  • "مفروض نكون شهود على الحقيقة وليس شهداء"

استضاف برنامج دنيا يا دنيا الإعلامية ريما مكتبي، وذلك على هامش مؤتمر نساء على خط النار، حيث تحدثت لدانا أبوخضر عن عودتها لخطوط المواجهة، وإمكانية سفرها لأوكرانيا، وعن مراحل عملها الإعلامي.

كما تحدثت بإيجابية عن الصعوبات التي واجهتها وكيف أثرت في صقل شخصيتها، وما هي الأحلام التي حققتها والتي لاتزال تطمح لها.


إقرأ أيضاً: بالأرقام وسائط اعلامية تراجعت.. وأخرى تحقق مشاهدات ضخمة


  • ريما مكتبي التي تحمل شعار الحلم وأنها قادرة على الطيران، إلى أي حد هي راضية عن حياتها؟

في حياتي المهنية حققت أحلامي تقريباً أما في حياتي الشخصية لم أحقق كل ما أتمناه، أنا ممتنة لكل تلك السنوات ولكل شخص وضع في دربي، وكل تحدي صعب مررت به. أحلامي القادمة ليست كثيرة، ولكنني أطمح لتحقيق التغيير في المجتمع، أتمنى أن تدوم الصحة ومن أحب يبقوا حولي.

  • ما هي أهم الصعوبات التي واجهتها، وكيف تحديت المخاطر؟

دائماً تعتقدين أنك تقرأين الأخبار عن غيرك، حتى حدث اغتيال شيرين أبوعاقلة، لم أكن اعرفها بشكل مقرب، ولكن تخيلت أنه كان ممكن أن أكون بدلاً عنها، كنت أذهب للخطوط الأمامية، وفي كل مرة أواجه الخطر ثم أعود سالمة، وعندما توفيت شيرين أبوعاقلة، 
نحن المفروض نكون شهود على الحقيقة وليس شهداء.
سأعود للميدان عندما تتسنى الظروف، في بعض الأحيان يكون الخطر وراء الباب وليس فقط في الخطوط الأمامية فكرت بعائلتها، وشعرت بحزن شديد ولا أزال لأنها رصاصة غدر، والاستهداف الواضح، تحية لروح شيرين أبوعاقلة ومن قبل كنا قد خسرنا أطوار بهجت في السابق


إقرأ أيضاً التربية الاعلامية متى تكون ضمن المناهج المدرسية


  • لماذا تركت الصحافة العالمية وعدتِ للعربية؟  


طموحي أن يكون لي تأثير على المجتمع العربي، وفي الصحافة العربية، واللغة الإنجليزية أبعدتني عن المشاهد العربي، لذا بعد عملي في سي  ان ان عدت إلى قناة العربية لأتمكن من الاستمرار، وأكون جزءا ًمن التغيير، الشاشة مهمة بالنسبة لي ولكنها ليست الأهم، ما يهم فعلاً كيف نقدم الحقيقة للمشاهد.

 

  • كيف تأثرتِ بحادثة إنفجار بيروت؟ 

فقدت منزلي وجنى عمري، ولكن ما يهمني أن أهلي ومنهم أمي وعمي وزوجة عمي واللذين كانوا آنذاك في المنزل عند الإنفجار وأصيبوا قد نجوا،  وحتى العاملة المنزلية أيضاً أصيبت في ذلك التوقيت، عندما حدث الانفجار، كنت أؤدي عملي، وسمعت بالخبر من الجروب الخاص بالمراسلين، فتوجهت فوراً إلى المنزل وهنا لم أعد صحفية أصبحت ضحية مثل آلاف اللبنانيين، ولم أستطع اكمال العمل، وكان المهم أن أمي بخير، وأن بقية العائلة كانت بخير، فلم يهمني المنزل. 

  • يقال أن اللبناني كطائر الفينيق مهما حدث يبقى مستمراً وواقفاً؟
لم يعدّ مقبولاً أن نبقى نردد أننا قادرون على الحياة رغم كل شىء، عندما يخسر الانسان كل جهده في مصارف البنوك، وعندما يحدث انفجار في بلاده أشبه بالإنفجار النووي، فلن يكون قادراً على الاستمرار بهذا الشكل، اللبناني أينما ذهب يبدع وحان الوقت ليبدع داخل لبنان، نحن دائماً قادرين أن نقف على قدمينا ولكن حان الوقت لنقف إلى جانب لبنان. 

 

  •  ما هي أهم الخطوط العريضة التي تسعى أمام إثباتها مؤسسة مي شدياق؟

أهم الخطوط العريضة بما يتعلق أن تصبح المرأة صانعة قرار، لدينا الكثير من النساء وراء الشاشة، ولكن ليس هناك الكثيرات اللواتي هنّ وراء صنع القرار، فلا تزال الكلمة الأولى والأخيرة للرجل، نريد أن نرى رئيسات تحرير. 

  • حدثينا عن زيارتك للأردن

هناك علاقة جميلة دائماً تجمعني بالأردن، ولدي ذكريات جميلة، أحب هذه البلد ومحاطة بزملاء أردنيين في مكان عملي، أحب هذه البلد وأحب شعبه.