الانتقال المفاجىء من حرارة لبرودة.. ماذا يفعل بجسمك؟
- الانتقال المفاجىء من جو حار لبارد قد يكون خطيراً
- اسمح لجسمك بالتكيف بشكل طبيعي مدته نصف ساعة
يهرب البعض من درجات الحرارة المرتفعة بالتوجه بأقصى سرعة وبشكل مفاجىء إلى مكان بارد للتخلص من الشعور بالحرارة، وهو ما يعرض صحتهم إلى الخطر. مما يؤثر بشكل سلبي على الشخص وتحديداً المصابين بالحساسية، لأنها تزداد بطريقة أكثر إيذاء من غيرهم، فيتسبب لهم ذلك باحتقان الأنف وضعف جهاز المناعة.
إقرأ أيضاً 6 عادات صحية تحميك أثناء ممارسة النشاطات الصيفية
الانتقال من الحرارة للبرودة يؤثر على الجيوب الأنفية
فالتغير المفاجىء لدرجة حرارة للجسم، لا يعطي فرصة الجهاز المناعي للاستعداد، ليأخذ منحًا آخر تفاعلي لحماية الجسم ما يؤدي أحيانا إلى اجهاد جهاز المناعة.
فهناك ما يسمى بالتكيف مع درجة الحرارة، فإذا تواجد الشخص في مكان به درجة حرارة مرتفعة ورطوبة، لابد أن ينتقل تدريجيا إلى درجة الحرارة المنخفضة، لأن الانتقال الفجائي قد يعطي فرصة للتفاعلات التي تسمى بالتكيف وكذلك فرصة للجهاز المناعي والتفاعلات داخل الجسم بأخذ وضعها، على أن تأخذ فترة زمنية معينة قد تصل إلى نصف ساعة.
إقرأ أيضاً 7 مكونات في الطعام تتسبب في تدمير الكبد
الانتقال المفاجىء سبب للإصابة بنزلات البرد في الصيف
كما أن هذا الانتقال الفجائي يؤدي إلى الإصابة بنزلات البرد وظهور مفاجىء لأعراض الحساسية لدى مرضى الحساسية، والجيوب الأنفية والإصابة بالنزلات الشعيبية، منوهًا إلى أن كبار السن ومرضى ضغط الدم المرتفع قد يكون ذلك أخطر عليهم، كما من المهم شرب المياه قبل وأثناء الخروج من المنزل للسماح للجسم بالانتقال لدرجة حرارة أخرى