لماذا التوائم الإناث الأكثر تعرضاً للصداع النصفي من التوائم الذكور

• التوائم الإناث أكثر إصابة بالصداع النصفي من الذكور
• تنخفض نسبة الصداع لدى الرجال مقارنة بالنساء في العالم

توصلت دراسة جديدة إلى أن التوأم الأنثى أكثر عرضة للأصابة بالصداع النصفي مقارنة، بتلك التي لديها توأم أنثى. كما تنخفض نسبة الإصابة بالصداع النصفي لدى التوائم الذكور مقارنة بالتوائم الإناث..

مما يكشف أن الإناث أكثر إصابة بالصداع النفسي مقارنة بالذكور، بالرغم من أنه يعتقد أن هرمون التوستيرون يقي النساء من الصداع. كما ذكرت النتائج التي تم تقديمها في الاجتماع السنوي لجمعية الصداع الأمريكية إلى أن هناك محتمل لبيئة ما قبل الولادة في إصابة النساء بالصداع النصفي.

قالت مورجان فيتزجيرالد ، كبيرة الباحثين في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو أنها المرة الأولى التي يتم فيها اعتماد بيانات قائمة على التوائم،  لتقييم الفروق بين الجنسين في العوامل الجينية الكامنة وراء الصداع النصفي. 

أكثر من علم الوراثة
قام الباحثون بتحليل البيانات المتعلقة بـ 51872 مشاركًا في السجل التوأم السويدي. وفقًا لفيتزجيرالد ، تعتبر قاعدة البيانات مثالية لأنها كبيرة وتشمل كلا الجنسين. وفقًا لقاعدة البيانات، كانت التوائم الإناث أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي  مقارنة بالتوائم الذكور (17.6٪ مقابل 5.5٪ على التوالي) ، مما يؤكد الأرقام العالمية التي تشير إلى أن 18٪ من الإناث و 6٪ من الذكور يعانون من الصداع النصفي كل عام.

بشكل غير متوقع ، وجد الباحثون أيضًا أن الإناث اللائي لديهن توائم ذكور كانوا أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي من أولئك الذين لديهم توائم إناث. 

وكتب الباحثون في الدراسة المنشورة: "تشير هذه النتائج إلى أن الاختلاف بين الجنسين البارز في انتشار الصداع النصفي لا يتم تفسيره بالكامل من خلال العوامل الوراثية ، بينما يظهر أن ذكورة بيئة ما قبل الولادة قد تزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي للإناث". "

يشير هذا التأثير إلى عامل محتمل للغدد الصماء العصبية قبل الولادة في تطوير الصداع النصفي."

وكان الجزء المثير للدهشة من النتائج هو أن وجود توأم ذكر يزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي لدى الإناث. ".

 يقضي التوائم عمومًا وقتًا كبيراً سوياً، ومن المحتمل أن تكون تجارب نفس الجنس مع غيره مختلفة تماماً عندما يكون الجنسين مختلفين. مما يزيد تأثير الصداع النصفي في مراحل الحياة المتقدمة. 

وتكمنّ أهمية الدراسة في كونها تساعد في تحديد عوامل الخطر لزيادة تعرض النساء للصداع النصفي، إلا أنه ومن السابق لأوانه معرفة كيفية تطبيق هذا. 

ترجمة من موقع MDedge.com